أخبار السياسة المحلية

ناشطون سودانيون: مقتل 14 مدنيا بولاية الجزيرة في هجوم للدعم السريع

وإصابة 16 آخرين في قرية "التومسة" بينما لم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع

الجزيرة – صقر الجديان

قال ناشطون سودانيون، الخميس، إن قوات الدعم السريع قتلت 14 مدنيا وأصابت 16 آخرين خلال هجومها على قرية “التومسة” جنوب ولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيانين منفصلين لـ “نداء الوسط” و”مؤتمر الجزيرة” وهما كيانان مدنيان أسسهما ناشطون بولاية الجزيرة، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق فوري من تلك القوات شبه العسكرية.

ويأتي ذلك بعدما أعلن ناشطون سودانيون الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مدينة الهلالية بولاية الجزيرة إلى 450 قتيلا جراء هجمات وحصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ نحو 20 يوما.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وأفاد “نداء الوسط” في بيان، بأن “قوات الدعم السريع نفذت هجوما على قرية التومسة جنوبي ولاية الجزيرة سقط على إثرها 14 قتيلا وأصيب آخرون”.

بينما ذكر “مؤتمر الجزيرة” في بيان، أن قوات الدعم السريع “هاجمت اليوم الخميس، قرية التومسة بولاية الجزيرة وقتلت 14 مواطنا بينهم نساء وطفل عمره 3 سنوات، وأصيب 16 آخرون جراء الهجوم”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى