نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية و”مواقف” عائلة ترامب
واشنطن – صقر الجديان
بينما يصر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على رفض النتيجة التي أعلنتها وسائل إعلام أميركية بفوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، كشفت شبكة “سي أن أن” للأخبار بأن السيدة الأولى ميلانيا ترامب حثته على القبول بـ”الخسارة” على حد وصف مصدر مطلع.
مصدر شبكة “سي أن أن” قال إن السيدة الأولى “عرضت فكرتها بشكل مباشر كما دأبت على ذلك مع زوجها الرئيس في كثير من الأحيان”.
أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلا عن مصادر بأن جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس، دونالد ترامب، يتواصل معه لحثه على “الاعتراف” بنتيجة الانتخابات، وبفوز منافسه.
وكانت شبكة “سي أن أن” قالت في وقت سابق إن صهر ترامب ومستشاره بالبيت الأبيض، جاريد كوشنر يتواصل معه لحثه على “الاعتراف” بنتيجة الانتخابات، وبفوز منافسه.
لكن المتحدث باسم حملة ترامب، جيسون ميلر، نفى ذلك في تغريدة، صباح الأحد، وقال: “هذه القصة غير صحيحة”.
أبناء ترامب يؤيدون فكرة المعركة القانونية”
في غضون ذلك، يحاول أبناء ترامب، دونالد الابن وإريك، حشد الدعم الجمهوري للطعن في نتائج الانتخابات وإخبار الحلفاء بأنهم يعتقدون حقًا أن الانتخابات كانت “مزورة”.
وخلال محادثاته الأخيرة، أخبر إريك ترامب حلفاء والده أنه يعتقد أن الانتخابات “سُرقت منا”، وفقًا لمصدر مطلع على تعليقاته، وتعهد بالعمل على إلغاء النتائج.
وبذل دونالد الابن جهودًا حثيثة للضغط على بعض أعضاء مجلس الشيوخ والمحافظين لإصدار بيانات داعمة لترامب وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات، تقول “سي أن أن”.
وأبناء ترامب ليسوا وحدهم من يشجع الرئيس على شن معركة قانونية بدلاً من التنازل.
“سي أن أن” قالت إن هناك أيضًا من يشجع ترامب على خوض معركة قانونية شاقة مثل محاميه، رودي جولياني، والمدعي العام السابق لفلوريدا، بام بوندي، والمستشارين السياسيين الرئيسيين منذ فترة طويلة، كوري ليفاندوفسكي، وديفيد بوسي.
وفي الأيام التي أعقبت الانتخابات، سافر دونالد الابن إلى جورجيا، وأثناء وجوده هناك عقد مؤتمرا صحفيا شجب فيه عملية فرز الأصوات في الولاية.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إنه عقد أيضًا اجتماعات ركزت على سباقات مجلس الشيوخ القادمة.