نتنياهو يطمح لإقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع السعودية
رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو في مقابلة نادرة مع قناة العربية السعودية، قال إن "مبادرة سلام بين إسرائيل والسعودية ستؤدي إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، فيما لم تعلق الرياض فوراً حول ذلك.
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه سيسعى لإقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع السعودية، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي مقابلة نادرة مع قناة “العربية” السعودية، قال نتنياهو، إنه يأمل في توسيع “الاتفاقيات الإبراهيمية” من خلال التوصل إلى اتفاق مماثل مع السعودية وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.
و”الاتفاقيات الإبراهيمية” مجموعة اتفاقيات التطبيع التي توصلت إليها إسرائيل مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان عام 2020.
وأضاف نتنياهو: “ستكون نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي. ستغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها. وأعتقد أنها ستسهل، في نهاية المطاف، السلام الفلسطيني الإسرائيلي. أنا أؤمن بذلك”.
وشدد على أن “الأمر متروك لقيادة السعودية إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا الجهد”، معرباً عن أمله في أن “يفعلوا ذلك”.
واعتبر أن “مبادرة سلام بين إسرائيل والسعودية ستؤدي إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وقال: “السلام مع السعودية سيخدم غرضين فهو سيكون نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي، وسيغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها، وسيسهل حصول السلام الفلسطيني الإسرائيلي”.
وأكد أنّه سيكون “منفتحاً على محادثات سلام تجري خلف الكواليس مع الفلسطينيين”.
ولم تعلق الرياض على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف حتى الساعة (6.30 تغ).
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب قبل حل القضية الفلسطينية.
وسبق للسعودية أن سمحت لحركة الطائرات بين إسرائيل والإمارات والبحرين بالمرور في الأجواء السعودية.
وأمام نتنياهو مهلة حتى 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري لتشكيل حكومة، بعد اتفاقه مع أحزاب يمينية دينية وأخرى متشددة لتشكيلها، وهو ما نددت به جهات محلية ودولية.
ويرى الفلسطينيون أن الائتلاف المرتقب أكثر تطرفا وطمعا بالأراضي الفلسطينية.
إقرأ المزيد