“نداء السودان” يضع رؤيته لهيكلة “قوى الحرية والتغيير”
الخرطوم – صقر الجديان
كشف مصدر عن انتهاء قوى نداء السودان من وضع الرؤية النهائية لعملية الإصلاح التنظيمي والسياسي داخل قوى إعلان الحرية والتغيير.
وقال المصدر حسب ـ”العين الإخبارية”- ، إن لجنة الإصلاح التنظيمي والسياسي داخل قوى إعلان الحرية والتغيير التي تم تكوينها من قبل نداء السودان أكملت رؤيتها الإصلاحية.
وأضاف المصدر أن الهيكلة من شأنها أن تضع حدا أمام سياسة فرض الأمر الواقع الذي ظلت تنتجه قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأشار إلى أن الإصلاح المؤسسي وإعادة الهيكلة تعطي الآخرين فرصة للمشاركة في صناعة القرار ومؤسسات تعبر عن الثورة.
وكان تحالف نداء السودان قد أعلن الخميس، تشكيل لجنتين لتطوير خطوات واضحة لعملية الإصلاح التنظيمي والسياسي داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يعد أحد مكوناته الرئيسية. ويتكون تحالف قوى التغيير من (تجمع المهنيين، والتجمع الاتحادي المعارض، وقوى الإجماع الوطني)، وهم أوائل الموقعين على الإعلان، ثم لحق بهم (نداء السودان) وتجمع منظمات المجتمع المدني.
ويمثل تحالف قوى الحرية والتغيير المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية في السودان برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك.
ويأتي قرار نداء السودان بتشكيل لجنتي التطوير على خلفية تجميد حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، الأربعاء، عضويته (الحرية والتغيير) لخلافات بالمجلس المركزي للقوى بشأن تعيين الولاة المدنيين وتشكيل المجلس التشريعي.
وتتكون كل كتلة في تحالف قوى الحرية والتغيير من عدد من الأحزاب والتنظيمات.
ولعل أبرز الأحزاب المكونة لكتلة نداء السودان، هي حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، وحزب المؤتمر السوداني، وتحالف الجبهة الثورية.
وإلى جانب الأحزاب السياسية، يضم (تحالف قوى الحرية والتغيير) حركات مسلحة منضوية تحت لواء الجبهة الثورية، وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك عقار، و”تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي، و”العدل والمساواة” بقيادة جبريل إبراهيم.
بينما يضم تحالف “الإجماع الوطني” كلا من “الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والتجمع الاتحادي المعارض، والناصري، والبعث القومي”، وجميعها يسارية التوجهات.
ويمثل “تجمع المهنيين”، التكوين الثالث للتحالف، إضافة إلى عدد آخر من التنظيمات المطلبية والجهوية والمبادرات، لتبلغ عضوية التحالف أكثر من 80 حزبا وحركة وتنظيماً مهنياً.