نزوح ما لايقل عن 50 الف شخص بسبب هجمات الدعم السريع غرب الفاشر
الفاشر – صقر الجديان
قال متطوعون الخميس، إن الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع مسنودة بمليشيات القبائل العربية تسببت في نزوح ما يزيد عن 50 ألف شخص فروا من 30 قرية واقعة غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي 6 ابريل الجاري وعلى مدى ثلاث أيام متتالية شنت قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها هجمات استهدفت عدد من القرى الواقعة غرب الفاشر وهي مناطق تقيم فيها إثنية الزغاوة ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المواطنين وحرق ونهب القرى وتهجير سكانها إلى رئاسة محلية طويلة ومدينة الفاشر وبلدة شقرة.
وقال رئيس مبادرة دعم نازحي قرى غرب الفاشر عبدالحفيظ الغالي لـ”سودان تربيون” إن ” الهجمات الأخيرة على قرى غرب الفاشر تسببت في نزوح ما يزيد عن 50 الف شخص فروا من 31 قرية”.
وأوضح بأن النازحين الجدد يقيمون الآن في بلدة “شقرة” في العراء ويفتقدون للمأوى والمواد الغذائية والدوائية علاوة على صعوبة الحصول على مياه الشرب.
وتحدث عن مجهودات بذلها متطوعون لإيصال جزء من المساعدات للمتأثرين من النزاع، وأطلق نداء استغاثة للمنظمات الدولية للتحرك وتوفير الاحتياجات الضرورية للنازحين الجدد.
وتتزايد المخاوف من اندلاع قتال أهلي عنيف بين الزغاوة والاثنيات العربية بمناطق واسعة من ولاية شمال دارفور في ظل حملات الاستقطاب الحاد بين قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الحليفة للجيش والتي تتمركز بشكل مكثف في ولاية شمال دارفور.