ورود الإمارات و أشواك الأتراك !!
🔻 تابعت بعين دامعه ما تعرض له عدد من المسافرين السودانيين بمطار اسطنبول من سوء معامله وإستحقار وصل لمرحلة ضرب النساء !!
▪️لولاء الفيديو المصور لما صدقت ذلك والغريب ان الضرب والركل حدث رغم تدخل السفاره السودانيه !!
▪️على النقيض تماماً شاهدت عبر فيديو اسفيري كيف سارعت الإمارات لاجلاء عالقي السودان بالصين وكيف استقبلتهم بالمدينه الإنسانية في حجر صحي يفوق افخم الفنادق القاً وراحه.
▪️الإمارات التي سارعت لدعم السودان بالقمح والوقود والمال عقب الثوره هي ذاتها الامارات التي ظلت تدعم السودان في كل العهود بغض النظر عمن يحكم ذلك انها تدعم الشعوب لا الحكومات.
▪️نعم الإمارات التي تزامن استقلالها مع عهد النميري، ظلت ومنذ استقلالها تدعم السودان عبر مشاريع عملاقه كان اولها طريق الخرطوم بورتسوان الذي ظل شريان الحياه لواردات و صادرات السودان.
▪️بسبب المعامله الاخويه والنخوه العربيه الإسلاميه ظلت الإمارات قبلة اهل السودان حتى باتت اكبر تجمع لابناء السودان خارج الوطن وما مباراة قمة هلال مريخ بابوظبي (2018) الا تاكيد على ذلك.
▪️في تلك المباراة احتشد الاستاد بعشرات الالاف من اهل السودان في اكبر تجمع لاهل السودان خارج الاوطان .
▪️ذاك التجمع الذي حقق رقم قياسي لم تحققه اية جاليه لافي الإمارات ولا خارجها .
▪️لهذا وذاك نقولها بالفم المليان ، الإمارات هي الاخت الرؤوم للسودان وستظل اياديها البيضاء محل الاحترام والتقدير.
▪️الاخلاص والجديه التي يعمل بها ابناء السودان بالامارات مردها انهم يعملون كشركاء لا اجراء فالامارت بلدهم الثاني ولبعضهم الاول اذ تزوجوا فيها وولدوا عيالهم فيها بل وحتى عيالهم تزوجوا وانجبوا ومنهم من لم يرى السودان و لا يعرف غير الامارات موطناً .
▪️الخلاصه ان الخرطوم وابوظبي قصه محبه اسس لها زايد الكبير ونميري القائد الصنديد وستستمر إلى أبد الابدين .
▪️الامارات والسودان ، محبة متوارثه من الاباء وخوة متجدده على طول الزمان.