وزير سوداني يكشف عن خطوات لـ(شرعنة) العلاقة مع منظومة الصناعات الدفاعية
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن وزير الصناعة السوداني ، إبراهيم الشيخ ، عن رسم خريطة طريق لـ”شرعنة” العلاقة بين الوزارة ، ومنظومة الصناعات الدفاعية ، وفق أطر وضوابط محددة ، تصب لمصلحة المنظومة ، والحكومة والمواطن.
وزار الشيخ ، للمرة الأولى ، منذ تعيينه في فبراير الماضي ، مقر منظومة الصناعات الدفاعية ، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وبحسب وكالة السودان للأنباء ـ سونا ، فإن الوزير ، تعرف من خلال الزيارة التي قام بها يوم الأربعاء ، على أداء ونشاط المنظومة.
ومنظومة الصناعات الدفاعية ، (التصنيع الحربي) سابقاً ، إلى جانب التصنيع العسكري ، هي مجموعة شركات مدنية ، يديرها ويمتلكها الجيش السوداني.
ولكن ، عقب زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لها ، قبل عدة أسابيع ، بدأ الحديث عن منح إدارة شركاتها المدنية ، لوزارة المالية السودانية.
وعاد وزير الصناعة وقال ، إن زيارته ، تأتي امتداداً لزيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك للمنظومة.
وأضاف الشيخ ، أنه من خلال هذه الزيارة ، تعرف على ما وصفها بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المنظومة وبالمنهجية والعلمية المتبعة ، من أجل النهوض بالصناعات الدفاعية العسكرية والصناعات المدنية في البلاد.
وتابع قائلاً “منظومة الصناعات الدفاعية كانت تمثل لنا عالماً مبهماً ومحاطاً بالسرية والغموض ، ولكن الآن تغير كل شيء ، ووجدت شباباً يعمل بهمة وإخلاص وروح وتفانٍ ، من أجل النهوص بالصناعة في البلاد”.
وأكد الشيخ ، استعدادهم للتعاون مع المنظومة والعمل سوياً ، من أجل رفعة الصناعة في السودان ، وبناء منظومة قومية صناعية ، لا تتأثر بالمتغيرات السياسية.
وقال “نحن نسعى لأن تتكامل الأدوار وتتوطد العلاقات بيننا والمنظومة ، وفق خطط وبرامج واستراتيجية ، تساعد على تطوير الأداء الاقتصادي ، وتحقق القيمة المضافة لمجمل الصناعة المحلية”.
برامج عملية مع وزارة الصناعة
من جانبه ، قال المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية ، ميرغني ادريس ، إنهم على استعداد في الدخول في برامج عملية مع وزارة الصناعة للمضي قدماً في النهوض بالصناعة بإشراف الوزير.
وأوضح ، أنهم سيكونون سندا ودعما للصناعة ، لافتاً إلى تحملهم المسؤولية مع الوزير ، من أجل النهوض بالصناعة في البلاد.
ولفت ميرغني ، إلى ضرورة تكامل أداور المؤسسات الحكومية من أجل تحقيق الأهداف ، كاشفاً عن مبادرات في عملية تطوير الصادر وفي الطاقة الشمسية. ونوه إلى أن الصناعة بالبلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب العمل سوياً للنهوض بها، وقال إن منظومة الصناعات الدفاعية ، تمثل السند والدعم الحقيقي للاقتصاد الوطني.