سفر وسياحة

وصول أول فوج سياحي روسي للإمارات عبر مطارات دبي

 

أنهى مأمورو جوازات مطار دبي الدولي إجراءات دخول أول فوج سياحي روسي قادم إلى دولة الإمارات عبر مطارات دبي.

يأتي ذلك في إطار جهود إقامة دبي لتسهيل إجراءات المسافرين القادمين عبر مطارات دبي آخذين بعين الاعتبار كل الإجراءات والتدابير الوقائية التي تسهم في تعزيز ثقة المسافرين وتعكس جاهزية البنية التحتية السياحية للإمارة.

وكشف اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن إقامة دبي أصدرت مليوناً و678 ألف تأشيرة بمختلف أنواعها للجالية الروسية منذ 2018 حتى 8 سبتمبر/أيلول من هذا العام.

وبلغ عدد الزوار الروس الذين منحوا تأشيرات عند الوصول 800 ألف زائر في الفترة نفسها.

 

وأشار إلى أن عدد المقيمين الروس في دبي في الفترة بين عامي 2019 و2020 بلغ 21 ألفاً و838 مقيماً، في حين بلغ عددهم في عام 2018 نحو 7280 مقيماً.

وأكد اللواء محمد المري أن دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص تعد الوجهة المفضلة للسياح لا سيما السائح الروسي، حيث احتفظت دبي بمكانتها بين أكثر المدن ملاءمة للعيش، وذلك في ظل ما تمتلكه من مقومات ومشاريع جذب سياحية واقتصادية، إلى جانب ما تتمتع به من مؤشر عالٍ من الأمن والأمان.

وأكد أن العلاقات الثنائية الإماراتية الروسية تشهد تطوراً وازدهاراً مستمراً في شتى المجالات، والتي أثرت بدورها في تعزيز مكانة دولة الإمارات وتأكيد حضورها السياسي والاقتصادي والسياحي عالمياً، وتعزيز فرص التعاون والعلاقات الاستراتيجية الشاملة بين مختلف الدول.

وأضاف المري أن إقامة دبي عكفت على إنهاء إجراءات المسافرين القادمين من روسيا وفق أعلى المعايير الأمنية، كما تحرص الإدارة على تسهيل إجراءات المقيمين الروس وتوفير كل مقومات الإقامة الكريمة لهم، ما أسهم في زيادة تدفق أعداد الروس إلى دبي.

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها احتضنت الجميع وعملت على تسخير كل الطاقات الممكنة لتوفير أعلى مستويات الأمن والأمان وجعل الإنسان وسعادته فوق كل اعتبار.

وأضاف اللواء المري: يسعدنا أن نرحب بجميع زوار دولة الإمارات من جميع أنحاء العالم، ونؤكد لهم أننا على أتم الاستعداد لتيسير إنهاء إجراءات سفرهم في وقت قياسي، وفق أعلى معايير السلامة والبروتوكولات المعتمدة في البلاد بشأن إجراءات استقبال المسافرين.

وقال اللواء محمد المري: لدينا كوادر وطنية من أبطال الصفوف الأمامية يجيدون التحدث بلغات مختلفة منها الروسية والصينية والفرنسية إلى جانب العربية والإنجليزية وغيرها من اللغات، ليسهل عليهم التواصل مع المسافرين والمتعاملين من مختلف الجنسيات وتحقيق أعلى درجات السعادة لهم.

وأشار إلى أهمية تعلم لغات عالمية للتعرف إلى ثقافات العالم وحضاراته، كونهم الواجهة الأمامية في استقبال الزوار والتي يعكسون من خلالها صورة مشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى