وفد أمريكي يزور جنوب ووسط دارفور ويصل الحدود مع أفريقيا الوسطى
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم ، اليوم الجمعة ، في حسابها على فيسبوك ، عودة فريق تابع لملحقية الدفاع ، من زيارة استمرت أربعة أيام ، لولايتي وسط وجنوب دارفور ، غربي السودان.
وقالت السفارة: “عاد فريق الملحق الدفاعي لدينا ، من زيارة استمرت أربعة أيام إلى جنوب ووسط دارفور ، للقاء قادة القوات المسلحة السودانية ، وزيارة مدن: نيالا ، زالنجي وأم دافوق”.
وهدفت الزيارة ، بحسب السفارة ، إلى تعزيز العلاقات العسكرية ، ومناقشة الأمن الإقليمي والحدودي ، والبحث عن فرص للتعاون الأمني المستقبلي مع الولايات المتحدة.
وتقع مدينة أم دافوق ، على الحدود ، مع جمهورية أفريقيا الوسطى ، وهي تشتهر بطبيعتها الخلابة.
ويبدو أن التعاون العسكري ، بين الخرطوم و واشنطن يمضي قدماً ، بعد سقوط النظام البائد ، وتولي مدنيين وعسكريين إدارة فترة انتقالية في البلاد تنتهي في أوائل عام 2024 ، بإجراء انتخابات.
وفي يناير الماضي ، وصل البلاد وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى ، التقى برئيسي مجلس السيادة والوزراء ، كلاً على حدة.
آفريكوم
وضم الوفد الأمريكي كل من : نائب قائد القوات الأمريكية بأفريقيا (آفريكوم) للتعاون العسكري المدني ، آندرو يونج ، ومديرة استخبارات قوات آفريكوم الأدميرال هايدي بيرج ، و الملحق العسكري الأمريكي ، المقدم جاكوب داي ، و رئيس الموظفين لنائب قائد آفريكوم ، الرائد راين أوروسو.
وكان لقاء رئيس الوزراء ، عبد الله حمدوك ، مع قادة آفريكوم ، بحث سبل تعزيز التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية ، في المجالات المختلفة بما فيها التعاون العسكري ، بما يخدم مصلحة الشعب السوداني وحكومته.
كما تطرق اللقاء ، بحسب بيان لوزارة الإعلام وقتها ، إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب ، والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
فيما بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، عبد الفتاح البرهان ، مع نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (افريكوم) ، اندرو يانغ، مستقبل العلاقات السودانية ـ الأمريكية ، وسبل بناء وتطوير علاقات استراتيجية بين البلدين ، خاصة فى مجال التعاون العسكرى.
وفي فبراير الماضي ، رست السفينة الحربية الامريكية، ونستون تشرشل يو اس اس، في ميناء بورتسودان، حملت معها نحو 300 عسكري امريكي بحري من مختلف التخصصات.