أخبار السياسة المحلية

السلطات تُبيد آلاف القذائف والألغام في قاعدة عسكرية بـ «الخرطوم»

الخرطوم – صقر الجديان

قال المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، السبت، إنه أباد آلاف القذائف والألغام المضادة للدبابات والمركبات المدرعة والذخائر في قاعدة وادي سيدنا العسكرية بمدينة أم درمان بولاية الخرطوم.

ونجح الجيش في إزالة القذائف غير المتفجرة والألغام المضادة للدبابات والألغام المضادة للأفراد المُحرّمة دوليًا، التي زرعتها قوات الدعم السريع في مناطق عديدة خلال سيطرتها على ولاية الخرطوم.

وقال مدير مركز مكافحة الألغام، اللواء خالد حمدان، في تصريح صحفي، إن “المركز نفذ عمليات تفجير وإبادة لـ 4500 دانة ولغم أرضي مضاد للدبابات، وكمية من الذخائر بمختلف الأعيرة في منطقة وادي سيدنا العسكرية”.

وأشار إلى أن المركز يخطط للتخلص من 50 ألف قذيفة ولغم مضاد للدبابات، وكمية من الذخائر المختلفة خلال الشهر الحالي، فيما لا تزال عملية جمع المخلفات مستمرة.

وأباد المركز في يوليو السابق نحو 14 ألف قذيفة، حيث تُعد عملية التفجير التي نُفذت اليوم الثانية من نوعها منذ استعادة الجيش ولاية الخرطوم.

وأوضح حمدان أن المركز ظل يتلقى بلاغات عن وجود مخلفات الحرب وقذائف غير متفجرة وأجسام غريبة على مدار اليوم.

وذكر أن فرق إزالة الألغام منتشرة بصورة واسعة لجمع مخلفات الحرب والتعامل معها.

وبيّن أن حقل الألغام المضاد للأفراد الذي اُكتشف في غابة السنط بوسط الخرطوم “يصعب نقله من مكان إلى آخر، حيث يجري العمل على التخلص منه بتفجيره في مكانه”.

وحذّر حمدان المواطنين من الاقتراب من حقل الألغام في غابة السنط، داعيًا إلى عدم ممارسة أي أنشطة داخل الغابة إلى حين تنظيفها من الألغام، كما ناشدهم بعدم لمس أي قذيفة غير متفجرة حال وُجدت في المنازل.

وقُتل 49 شخصًا على الأقل وأُصيب 51 آخرون بسبب القذائف غير المتفجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى