أخبار السياسة المحلية

السودان.. تأجيل محكمة البشير ومدبري “انقلاب 1989” لأسبوع

بسبب إصابة بعض المتهمين من بينهم الرئيس المخلوع بفيروس كورونا وغياب المحقق في القضية

الخرطوم – صقر الجديان

قررت محكمة سودانية، الثلاثاء، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير والمتهمين في “قضية انقلاب 1989” لمدة أسبوع، بسبب إصابة بعضهم بفيروس كورونا وغياب المحقق في القضية.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن جلسة “محكمة مدبري انقلاب 1989” رفعت إلى جلسة أخرى في 15 فبراير (شباط) الجاري، لغياب المتحري (المحقق) وبعض المتهمين بسبب إصابتهم بكورونا.

ونقلت الوكالة عن هيئة الاتهام أنها “تلقت خطابا من النيابة العامة أوضحت فيه أن المتحري العقيد جمال محمد الخليفة يجلس لدورة تدريبية ويخوض دورة امتحانات في الفترة من 1 – 13 فبراير الجاري، فيما أصيب بعض المتهمين بفيروس كورونا ومن بينهم المتهم عمر البشير”.

وفي 18 يناير/ كانون أول الماضي، أبلغ محامي بهيئة الدفاع الأناضول، إصابة البشير و9 من قيادات النظام السابق بفيروس كورونا داخل سجن “كوبر” المركزي بالعاصمة الخرطوم.

وبدأت في 21 يوليو/ تموز 2020 أولى جلسات محاكمة البشير مع آخرين، باتهامات ينفونها بينها “تدبير انقلاب” و”تقويض النظام الدستوري”.

وتقدم محامون سودانيون في مايو/أيار 2019، بعريضة قانونية إلى النائب العام بالخرطوم، ضد البشير ومساعديه، بنفس التهمة، وفي الشهر ذاته، فتحت النيابة تحقيقا في البلاغ.

وإلى جانب البشير، يوجد بين المتهمين القيادات بحزب المؤتمر الشعبي (أسسه الراحل حسن الترابي)، علي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعمر عبد المعروف، إضافة إلى قيادات النظام السابق، علي عثمان، ونافع علي نافع، وعوض الجاز، وأحمد محمد علي الفششوية.

وفي 30 يونيو/حزيران 1989، نفذ البشير “انقلابا” عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.

وبعد 3 عقود في الحكم، أُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى