بشرى خير للسياحة المصرية بعد تضاعف الأعداد.. هل بدأ التعافي؟
تنتظر مصر موسما سياحيا إيجابيا، مع عودة السياحة أكثر مع تلقي اللقاحات، وتضاعف أعداد السائحين الشهر الماضي.
وقالت غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار في مصر، الخميس، لتلفزيون “سكاي نيوز” عربية إن إيرادات القطاع تراوحت بين 600 و800 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام.
وتابعت: بينما بلغ عدد السائحين الذين استقبلتهم البلاد نحو 500 ألف سائح.
وحسب رويترز، تسهم السياحة بما يصل إلى 15% من الناتج القومي في مصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.
تضاعف الأعداد
وأغلقت مصر الفنادق في مارس/آذار 2019 عندما بدأت أزمة كورونا بها ثم أعادت فتحها بعد حوالي شهرين بنحو 25% من السعة الاستيعابية وزادت تلك النسبة لاحقا إلى 50%.
وأضافت شلبي، أن أعداد السائحين في مارس/آذار الماضي، بلغت مثلي أعداد السائحين في فبراير/شباط الماضي.
وتابعت: “نحن في انتظار موسم سياحي إيجابي.. نأمل في عودة السياحة أكثر مع تلقي اللقاحات”.
وأعادت مصر فتح مطاراتها أمام الرحلات التجارية الدولية في بداية يوليو/تموز الماضي.
خسائر كورونا
وبلغت إيرادات السياحة في مصر خلال 2020 نحو 4 مليارات دولار بانخفاض 70% من 13.03 مليار في العام السابق، وسط جائحة كوفيد-19 التي ألحقت ضررا شديدا بالقطاع.
وألحقت جائحة كورونا ضررا شديدا بالقطاع السياحي المصري والعالمي على حد سواء، لكن تركيز مصر تحول من أعداد الزائرين إلى أن تظل وجهة آمنة رغم الأزمة.
وقال خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، في يناير/ كانون الأول الماضي، إن عدد السياح الذين زاروا مصر بلغ نحو 3.5 مليون سائح في 2020، مقارنة مع 13.1 مليون في 2019.
الهدف وجهة سياحية آمنة
وأضاف:” شهدنا عاما رائعا في 2019 من حيث الأعداد والإيرادات، وأيضا أول شهرين في 2020 كانا أعلى بنحو 8% في الأعداد والإيرادات، حيث زار البلاد 2.4 مليون سائح حينها، الهدف حاليا ليس قياس عدد السائحين لكن أن يقال إن مصر وجهة سياحية آمنة في ظل أزمة كورونا”.
وأوضح: “نعمل على بناء سمعة سياحية وتشويق للسائحين لزيارة البلاد بعد انتهاء أزمة كورونا بإذن الله.. عدد الفنادق التي حصلت على تراخيص للعمل وفقا للضوابط الجديدة بعد كورونا نحو 700 فندق من إجمالي 1200 فندقا في مصر”.
كان أكبر عدد للسائحين سجلته مصر في العام 2010، عندما زارها 14.7 مليون سائح وبلغت الإيرادات 12.5 مليار دولار.