رئيسا مصر وكينيا يبحثان تطورات قضايا الأمن بقارة إفريقيا
خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من نظيره الكيني ويليام روتو..
القاهرة – صقر الجديان
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، مع نظيره الكيني ويليام روتو، تطورات قضايا الأمن بقارة إفريقيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من روتو، وفق بيان صدر عن الرئاسة المصرية.
هذا الاتصال جاء وسط دور لافت لمصر في ملف الجار الجنوبي السودان، وترؤس كينيا في 12 يونيو/ حزيران الماضي، للجنة تابعة للهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”، والتي تعنى بحل الأزمة السودانية.
وقالت الرئاسة المصرية، في البيان: “تلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره الكيني روتو، بهدف التشاور (…) في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين، ودورهما الفاعل على المستوى القاري”.
وبحث الرئيسان “تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي”، دون أن يتم تحديدها، فيما يأتي ذلك في ظل أزمات سياسية وعسكرية متصاعدة بالقارة لا سيما في السودان والنيجر والغابون.
وأعرب الرئيسان، بحسب البيان، عن “تطلعاتهما لمواصلة التنسيق المشترك بشأن سبل مواجهة التحديات المختلفة، وما يتصل بقضايا الأمن والتنمية في القارة الإفريقية”.
ومنذ 2021 شهدت العلاقات المصرية السودانية تطورا متواترا، تجسدت آخر مظاهره باحتضان العاصمة القاهرة قمة إفريقية لحل الأزمة السودانية في يوليو/ تموز الماضي، فضلا عن استضافة أول زيارة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خارج السودان منذ الاشتباكات، الأسبوع الماضي.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج أفقر إحدى دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.