فيتامينات وعناصر معدنية قد تساعد في مكافحة “كوفيد-19”
كشف الدكتور الكسندر مياسنيكوف، بأن الفيتامينات والعناصر المعدنية ربما تساعد في مكافحة الفيروس التاجي المستجد، مشيرا إلى كيفية التغذية عند الإصابة بالمرض.
يشير مياسنيكوف، إلى أن 90% من حالات الإصابة بـ “كوفيد-19” تكون مشابهة للأمراض التنفسية الحادة. لذلك ينصح بعدم تناول المضادات الحيوية والأدوية الهرمونية وأدوية مانعة تخثر الدم.
ويضيف، تناولوا الأطعمة التي تعجبكم، لأن الإنسان في وقت الحمى يفقد طاقة أكبر من التي يحصل عليها. لذلك يكون في فترة المرض بحاجة إلى قوة. أي يجب تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية وسهلة الهضم وغنية بالكربوهيدرات، مثل عصائد الحبوب ومرق الدجاج، التي تعمل أفضل من مضادات الفيروسات.
ويشير الدكتور، إلى أن عنصر الزنك يحسن عمل منظومة المناعة في مكافحة عدوى الفيروس التاجي المستجد. وهذا العنصر ينتشر في جميع أنحاء العالم ويعتبر إلى جانب عنصري الحديد واليود من أهم العناصر للجسم. ويؤدي نقص مستوى الزنك في الجسم إلى مشكلات صحية مختلفة بما فيها أمراض السرطان. ولكن في نفس الوقت يجب أن نعلم أن ارتفاع مستواه قد يسبب فقر الدم.
ويضيف، يلاحظ نقص عنصر المغنيسيوم عند الأشخاص الراقدين في المستشفيات، وخاصة لدى الذين في غرف العناية المركزة والانعاش، وعند نقص هذا العنصر لن يمتص الجسم عنصري الكالسيوم والبوتاسيوم.
وأما نقص عنصر السيلينيوم في الجسم، فيؤدي إلى اعتلال عضلة القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والأورام. وزيادة مستوى هذا العنصر في الجسم يسبب تساقط الشعر والصلع وتغيرات في الأظافر. لذلك يجب أن نكون حذرين، لأن الجرعة العلاجية لعنصر السيلينيوم قريبة جدا من الجرعة السامة.
ويشير الدكتور، إلى أن نقص مستوى فيتامين D في جسم المصابين بمرض “كوفيد-19″، يسبب فعلا مسارا حادا للمرض. كما أن انخفاض مستوى هذا الفيتامين في الجسم، يؤدي إلى الإصابة بالأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأغنى المواد الغذائية بهذا الفيتامين، هي كبد سمك القد. كما ينصح بالإكثار من تناول الأسماك، لأن فيتامين D الموجود في كبسولات أوميغا-3 مثلا لا يحسن حالة القلب.
وأضاف، تذكروا دائما، أن فيتامين С لا يحمي من العدوى الفيروسية، بل فقط يسرع في الشفاء منها.