مالك عقار: “الإطاري” أقرب لاتفاق الصفوة
الدمازين – صقر الجديان
قال عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية ــ شمال مالك عقار، إن الاتفاق الإطاري يحتاج لتطوير ليكون شاملًا لكل السودان.
ووقعت الحركة التي يترأسها عقار على الاتفاق الإطاري الذي بموجبه وافق الجيش على الابتعاد عن السُّلطة بعد التوافق على قضايا شائكة، فيما تنصب الجهود على الاتفاق حولها بغرض تشكيل حكومة مدنية مع نهاية فبراير المقبل.
وترأس عقار، الثلاثاء، اجتماعا بمقر حكومة إقليم النيل الأزرق حضره الحاكم وحكومته ونائبي الوالي في ولايتي جنوب وغرب كردفان، إضافة إلى ممثلين من لجنة الاتفاق الإطاري للتعايش السلمي في المنطقة.
وقال عقار، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، إن “الاتفاق الإطاري تنقصه الشمولية وهو أقرب لاتفاق الصفوة، حيث يحتاج لتطوير ليكون شاملا لكل السودان”.
ودعا إلى توافق كافة المكونات السياسية في البلاد من أجل تدارك الأوضاع وحماية الدولة السودانية من الانهيار.
بدوره، قال حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة إن عقار شجع الأطراف المعنية في الإقليم بتطبيق الاتفاق الإطاري، مشيرًا إلى أنهم ينسقون مع اللجنة القومية لمراقبة الاتفاق لتكوين آليات تنفيذه.
وقررت أطراف الاتفاق الإطاري تنظيم ورشة عن تقييم اتفاق السلام في نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد عقدها في الفترة من 9 إلى 12 يناير الحالي مؤتمرا عن تفكيك النظام السابق.
وينتظر أن تُعقد ورش عمل ومؤتمرات لبقية قضايا العملية السياسية والتي تتمثل في إصلاح قطاع الأمن والدفاع وحل أزمة الشرق والعدالة.
ويعمل موقعو الاتفاق الإطاري على تنظيم هذه الورش والمؤتمرات على الرغم من معارضة الكتلة الديمقراطية التي تضم حركات مسلحة له.
وتشجع الحرية والتغيير انضمام حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة للاتفاق الإطاري والعملية السياسية، فيما ترفض بقية مكونات الكتلة الديمقراطية بذريعة أنهم قوى مصنوعة من العسكر.
إقرأ المزيد