مقتل متظاهر برصاص الأمن السوداني في أمدرمان
الخرطوم – صقر الجديان
قُتل متظاهر واحد على الأقل وأصيب عشرات آخرين، برصاص قوى الأمن والشرطة أثناء تفريقها لاحتجاجات مناوئة للحكم العسكري.
وتجمعت أعداد كبيرة من المحتجين، السبت، بالقرب من منزل رئيس الوزراء الأسبق إسماعيل الأزهري؛ في موكب احتجاجي غير معلن رافض لاستمرار حكم قادة الجيش.
وقالت لجنة أطباء السودان، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إنه “ارتقت روح الشهيد ــ محمد خالص ــ بمواكب أم درمان إثر إصابته بطلق ناري متناثر مُرجح إنه بسلاح الخرطوش”.
وأشارت إلى أنها تجرى حصرًا لإصابات متظاهرين نتيجة القمع المفرط الذي تواجه به قوات الانقلاب مواكب السبت، حيث تتعمد استخدام العنف المميت.
ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحكم العسكري وحملوا لافتات عليها صور من قضوا في هذه الاحتجاجات، لكن تشكيلات مختلفة من الأجهزة الأمنية أطلقت عليهم كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع والرصاص من سلاح الخرطوش ذو المقذوف الانشطاري.
وحذر أطباء في وقت سابق من إستخدام سلاح الخرطوش من قبل الشرطة مشيرين إلى أن التصويب يتم من مسافات قريبة مما يؤدي إلى انتشار الشظايا في الجسم ويتسبب في حدوث أذى كبير ويعقد العلاج الجراحي المطلوب.
وبالقتيل الجديد، ارتفع ضحايا حكم قادة الجيش إلى 96 قتيلا منذ الانقلاب العسكري الذي نُفذ في 25 أكتوبر 2021، بعضهم قُتل بطرق بشعة مثل الدهس بناقلات الجند ورصاص أسلحة مضادة للطيران ممنوع استخدامها في المدن.
وتقود لجان المقاومة احتجاجات ضد الحكم العسكري الذي تقول أنها تعمل على إسقاطه وتأسيس سلطة مدنية تنفذ شعارات الثورة التي تتمثل في الحرية والسلام والعدالة.