ناشط سوداني يتهم مسؤولي السفارة في طرابلس باحتجازه وتعذيبه
طرابلس – صقر الجديان
اتهم الناشط السوداني محمد آدم أرباب الملقب بـ “توباك” مسؤولي السفارة السودانية في طرابلس باحتجازه وتعذيبه بعد اختطافه.
وفي 19 مايو الماضي قالت مصادر متعددة إن الناشط “توباك”، المتهم مع آخرين بقتل العميد شرطة على بريمة، جرى احتجازه في مقر السفارة السودانية بليبيا، بعد محاولته تجديد جواز السفر.
وأبدى توباك، بعد بدء الحرب في السودان ،وفراره ضمن نزلاء السجون استعداده للمثول أمام المحكمة فور هدوء الأوضاع، حيث كان يُحاكم مع متظاهرين آخرين بتهمة اغتيال العميد أثناء تأمينه احتجاجات نُظمت قرب القصر الرئاسي في 13 يناير 2021.
وأفاد توباك في بيان السبت أن أفراد السفارة حاولوا إجباره على الإنخراط في حملات لتعبئة الشباب السودانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحثّهم على العودة للمشاركة في القتال داخل السودان.
وقال “تم اختطافي واحتجازي في مباني السفارة السودانية بطرابلس، وتعرضت للتعذيب، كما عرض عليّ المال مقابل الترويج للحرب والتجنيد عبر الإنترنت، لكنني رفضت، فزاد الضغط عليّ وكانوا يسعون لترحيلي قسراً إلى السودان”.
وأوضح أن تدخّل منظمات إنسانية وضغط سودانيين عبر الإعلام ومنصات التضامن الشعبي، ساعد في تخفيف التعذيب وضمان تسليمه قبل عدة اسابيع إلى بعثة الأمم المتحدة، التي قامت بإجلائه إلى دولة أخرى.
ولم يتيسر التواصل مع مسؤولي السفارة في طرابلس للتعليق على هذه الاتهامات.