أخبار السياسة العالمية

آشلي بابيت.. قصة المرأة التي سقطت قتيلة خلال اقتحام الكابيتول

واشنطن – صقر الجديان

قُتلت امرأة برصاصة، يوم الأربعاء، داخل مبنى الكابيتول الأميركي عندما اقتحمت مجموعة من أنصار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المبنى بعد مسيرة احتجاجية على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي فاز بها الرئيس المنتخب جو بايدن.

وانتشرت مقاطع فيديو مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لحظات إصابة المرأة داخل مبنى الكابيتول هيل، بعد اقتحامه من المحتجين في وقت كان الكونغرس بغرفتيه يصادق على نتيجة الانتخابات الرئاسية.

ويظهر في الفيديو امرأة وهي ملتفة بعلم أميكري وسط مجموعة من أنصار ترامب أثناء اقتحام الكابيتول.

وخلال وقوف المحتجين أمام باب ردهة داخلية في المبنى، ارتفعت أصوات الأمن مطالبين الجميع بالتراجع والابتعاد، لكن المرأة أصرت على المضي قدما والقفز فوق حاجز زجاجي إلى داخل الردهة، وقبل إكمال قفزتها، تلقت رصاصة في جسدها من قوات الأمن، لتصاب بجروح قبل أن يعلن في وقت لاحق وفاتها متأثرة بإصابتها.

وذكرت وسائل إعلام أن المرأة هي أشلي بابيت، وكانت داعمة قوية للرئيس ترامب، ومن المحاربين القدامى، وخدمت 14 سنة في القوات الجوية الأميركية، بحسب زوجها الذي لم يكن مشاركا في المظاهرات.

ولا تزال السلطات تحقق في الحادث ولم تنشر التفاصيل المحيطة بوفاة بابيت، بما في ذلك من أطلق النار على الضحية، أو إذا تم القبض على أي شخص.

وأكد شاهد عيان أنه بعد اقتحام المتظاهرون غرف الكابيتول، حاولت بابيت التسلق عبر أحد الأبواب رغم تحذيرات الشرطة لها بالتراجع، ثم تم سماع صوت إطلاق رصاص وسقطت بعدها بابيت على الأرض.

وكانت شرطة العاصمة الأميركية، واشنطن، أعلنت الخميس، أن اربعة أشخاص قد لقوا مصرعهم خلال اقتحام أنصار ترامب لمقر “الكابيتول”.

وأوضح قائد الشرطة في واشنطن، روبرت كونتي، إن من بين القتلى امرأة أصيبت برصاص الشرطة، فيما قضى ثلاثة آخرين جراء “حالات طوارئ طبية”.

وقالت الشرطة إن أنصار ترامب قد قذفوا “مواد كيميائية مزعجة” أثناء اقتحام “الكابيتول” الذي استمر لساعات قبل أن تتمكن قوى القوى من إخراج المحتجين، كما ضبطت الشرطة قنابل حارقة وأسلحة مع المقتحمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى