إرث هيدان يثقل كاهل المدرب الجديد للهلال الأبيض
الخرطوم – صقر الجديان
أثار الهلال الأبيض السوداني، الجدل عندما لجأ لخدمات مدرب سوداني غير معروف، لخلافة خالد هيدان، والإشراف على الفريق في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، مما أقحم المدرب الجديد في مقارنة مع سلفه المغربي.
ولعل هيدان، هو الذي أعاد الهلال الأبيض للتمثيل القاري، بعد أن تولى المهمة قبل نهاية الدور الثاني بمباريات قليلة، ونجح في تحقيق 9 انتصارات متتالية من أصل 10 مباريات، متعادلًا في واحدة خارج ملعبه، ليحتل الفريق، المركز الثالث ويشارك في الكونفيدرالية بعد غياب موسمين.
أما المدير الفني الجديد للهلال الأبيض، جمال تورنو، لا تعرفه الأوساط الإعلامية أو مسابقة الدوري الممتاز، فهو مدرب مغمور لكنه يحمل الرخصة الأفريقية، ولم يحدث له أن درب فريق في الدوري الممتاز في آخر 8 سنوات.
نجاحات هيدان في الدوري السوداني، كانت ظاهرة، وهي إعادة الخرطوم الوطني للتمثيل القاري بكأس الكونفيدرالية، ثم أعاد الهلال الأبيض لنفس البطولة.
ويمتلك خالد هيدان، خبرة جيدة، كلاعب على مستوى منتخبات المغرب المختلفة، وكمدرب أيضًا على المستوى القاري مع الخرطوم الوطني.
ومع الخرطوم الوطني، خسر هيدان أمام فيتا كلوب 1-2 بالخرطوم، لكنه رد الدين وفاز على أرض فيتا بنفس النتيجة، لكنه ودع البطولة بركلات الترجيح.
بينما ستكون مباراة نامونجو التنزاني، اليوم الأربعاء، هي أول تجربة قارية، بل ورسمية على الإطلاق لجمال تورنو مع الهلال الأبيض.
وقال جمال تورنو لكووورة “مباراة الهلال الأبيض أمام نامونجو، أول تجربة قارية لي في مسيرتي التدريبية، سأحاول تقديم أقصى ما لدي كمدرب لتحقيق أفضل النتائج”.
ولا شك أن خطوة الهلال الأبيض باللجوء لمدرب مغمور، تحمل طابع المغامرة، بجانب عدم القناعة بالمدربين الموجودين على الساحة، وكذلك توفير المال، وقد يكون السبب عدم القناعة بأن الفريق لن يتخطى الدور الأول.