إشادة يمنية بدور الإمارات في عودة الحياة لمطار الريان: “نافذة للتنمية”
أشاد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اليمني بدور الإمارات في إعادة بناء وتأهيل مطار الريان الدولي كنافذة للتنمية.
وزف اللواء ركن فرج سالمين البحسني، لليمنيين بشرى استئناف الرحلات الجوية الداخلية والدولية من وإلى مطار الريان الدولي الواقع في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، الجمعة، للمرة الأولى منذ تحرير المحافظة من تنظيم القاعدة الإرهابي 2016.
وقال البحسني إن الجهود التنموية الإماراتية تكللت في إعادة تأهيل مطار الريان الدولي كليا بما فيه تشييد صالة حديثة للمسافرين وتزويد المطار بأجهزة الملاحة والمعدات الحديثة والمتطورة.
وأكد المسؤول اليمني البارز أن الأهمية الكبرى التي يحتلها مطار الريان الدولي بوصفه “بوابة جوية مهمة لبقية المحافظات وللعالم، يعد وسيلة للنقل ونافذة للتنمية والاستثمار في حضرموت واليمن”.
وأشار محافظ محافظة حضرموت في بيان، تلقت “صقر الجديان” نسخة منه، إلى أن أهمية مطار الريان الدولي تكمن لعموم المواطنين اليمنيين وبدرجة أساسية للمرضى وكبار السن ورجال الأعمال.
وأعرب قائد المنطقة العسكرية الثانية عن شكره للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، ولقيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ولقيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لدورهم الكبير في المتابعة والدعم والمساندة والإشراف في عوده هذا الشريان الرئيسي للبلد.
في وقت سابق، استقبل مطار الريان الدولي أولى الرحلات الداخلية إلى مطار الريان الدولي قادمة من عدن، ومتوجهة إلى مطار سقطرى.
وقالت مصادر ملاحية في مطار الريان في مدينة المكلا : إن إدارة المطار والقائمين عليه استكملوا قبل أيام كافة الترتيبات الفنية لتدشين الرحلات من وإلى المطار بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومطار الريان الدولي هو ثالث أكبر المنافذ الجوية باليمن بعد مطار عدن وسيئون ويقع تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا وقد تعرض للتدمير 2015 إبان سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي قبل أن يتم تأهيله وإعادته للعمل.