أخبار السياسة العالمية

الاتحاد الأوروبي يرفض التمديد ويهدد باتخاذ إجراءات ضد قادة الصومال إذا فشلوا في العودة إلى المحادثات

مقديشو – صقر الجديان

حذر الاتحاد الأوروبي، الداعم الرئيسي لعملية إعادة الإعمار في الصومال، من أن تحرك مجلس الشعب الصومالي لتمديد ولاية الرئيس يمثل تهديدا لاستقرار الصومال ويمكن أن يسبب انقسامات في البلاد.

ردا على القرار الذي اتخذه المجلس يوم الاثنين، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الزعماء الصوماليين يجب أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف بوريل “يعتقد الاتحاد الأوروبي أن تمرير هذا القرار والتوقيع عليه سيقسم الصومال ويفرض مزيدا من التأخير ويشكل تهديدا خطيرا لسلام واستقرار الصومال وجيرانه”، مؤكدا أن قادة الصومال يجب أن يمنحوا المفاوضات فرصة.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي “ندعو إلى العودة الفورية للمحادثات بشأن إجراء الانتخابات دون تأخير على أساس اتفاق 17 سبتمبر”، إن “الإجراءات الملموسة” ستتخذ من قبل الاتحاد إذا فشل قادة البلاد في العودة إلى طاولة المفاوضات.

تصريحات مسؤول الاتحاد الأوروبي تنضم إلى الأصوات المحلية المتزايدة ضد التمديد. وقال رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي في بيان يوم أمس إن قرار مجلس الشعب باطل ، مشيرا إلى أن مدة البرلمان الفيدرالي قد انقضت ، وبالتالي لم يكن لديه التفويض للقيام بمثل هذه الأعمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى