الاتحاد السوداني لكرة القدم يكشف تفاصيل استلام الأصول
الخرطوم – صقر الجديان
عقدت لجنة التسليم والتسلم وحصر الأصول بالاتحاد السوداني لكرة القدم، مؤتمرا صحفيا مساء يوم الخميس، بمقر الاتحاد السوداني لكرة القدم.
وحضر المؤتمر معتز محمد لطيف “نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني ورئيس اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء ورئيس لجنة التسليم والتسلم وحصر الأصول”.
وسيف الدين الطيب إبراهيم “عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ونائب رئيس لجنة التسليم والتسلم وحصر الأصول”.
علاوة على معاوية محمد النور “عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس لجنة كرة القدم داخل الصالات والشاطئية ومقرر لجنة التسليم والتسلم وحصر الأصول”.
وقال معتز: “الغرض من اللجنة لم يكن استهداف أي شخص بل تأدية الدور المنوط بها والذي يفرضه النظام الأساسي لاتحاد كرة القم السوداني في الحفاظ على أصول الاتحاد”.
تم استعراض عمل اللجنة عبر جهاز عرض البيانات، وعلّق لطيف على بعض المشاهد بأن هناك أصولاً أصابها التلف جراء الإهمال والاستخدام السيئ، وهناك أصول اختفت مثل بعض المكيفات والشاشات.
علاوة على مقر الاتحاد والأكاديمية في الخرطوم2، ومقر الاتحاد في شارع البلدية، وأرض الاتحاد في الخرطوم بحري، وأرض الاتحاد في المدينة الرياضية، واستاد الخرطوم.
“سيارة شداد”
وأكد معتز: “السيارة التي بحوزة رئيس الاتحاد السابق كمال شداد، لم يكن القصد من استلامها تصفية حسابات أو أي شيء من هذا القبيل كما يُشاع، ولكنها مقيّدة باسم أكاديمية تقانة كرة القدم”.
وزاد: “تمت مخاطبة شداد 4 مرات من أجل استلامها وتم رفض استلام الخطابات من جانبه، وفشلنا تماما في معالجة الأمر، ولم يكن أمامنا خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات القانونية لاستردادها”.
وأشار: “كمال شداد قامة كبيرة في كرة القدم وصاحب مسيرة طويلة خدم من خلالها كرة القدم طويلا، لكن السيارة لم تكن تمليكا له، بل خصصت له من أجل تأدية المهام في فترة عمل سابقة”
واستكمل: “كان هناك سيارة مخصصة للدكتور كمال شداد بوصفه رئيس مجلس إدارة الاتحاد في الدورة السابقة، وصباح الانتخابات حضر سائقه السيد حسين الياس وقام بتسليمها”.
وشدد: “هذا هو الإجراء المتبع في كل الأصول المخصصة مثل السيارات، والتي ينتهي تخصيصها بانتهاء التكليف، وحاليا نضع منهجا جديدا للسيارات، بحيث تكون موجودة في حرم الاتحاد والأكاديمية”.
“الزي والمعدات”
وقال معتز لطيف إن الأصول الخاصة بالزي والمعدات للمنتخبات قادت إلى إيقاف المسؤول عن المخزن وتحويله إلى التحقيق لعدم تطابق الموجود مع الوارد بحسب الوثائق.
وأكد: “سدّدوا 5 آلاف دولار كرسوم لترحيل ملابس مهداة من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وتم سدادها بوساطة هوبيرت فيلود مدرب المنتخب السابق، والمترجم خزيمة فريد”.
واستدرك: “لكن العلم لدينا أن قيمتها بـ170 ألف دولار، وعند الاستلام تفاجأنا أن قيمتها 36 ألف يورو، وشكرنا الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وأرفقنا له الفاتورة”.
“المسؤول المالي والإقليمي”
وكشف معتز أن سالمون المسؤول عن الملف المالي في الفيفا، والسيد أبو الحسن مسؤول التطوير الإقليمي، سيصلان الخرطوم يوم 15 فبراير/شباط الجاري.
وأوضح لطيف أن المدربين الأجانب الذين تواجدوا خلال دورة عمل المجلس السابق، وهم هوبيرت فيلود، آيت عبد الملك، ومنير لهباب انتهت عقوداتهم يوم 31 يناير/كانون ثان الماضي.
وزاد: “لهباب وآيت لديهما متأخرات 3 أشهر بطرف الاتحاد، وتمت مخاطبتهما من أجل سدادها وتم شكرهما، وتم حصر متعلقاتهما الشخصية في شقتيهما، عبر لجنة مكلفة وهي موجودة في مخازن الاتحاد”.
وأشار رئيس لجنة التسليم والتسلم وحصر الأصول: “الإذاعة في الأكاديمية ملك الاتحاد، ولن نسعى لإثبات ذلك، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت ما يدعيه بالقانون، فإن ثبت له حق سيناله”.
وأتم: “الاتحاد يملك 19 سيارة وأتوبيس هدية من جهاز الأمن، وحافلة كبيرة، وحافلتين هايس، و2 بوكس، وعربة أمجاد صغيرة، وعربتين مخصصتين للجنة المنتخبات الوطنية”.