(الجنائية) تحدد فبراير 2021 لبدء جلسات تأكيد التهم ضد (كوشيب)
لاهاي – صقر الجديان
تقرر الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية خلال فبراير من العام المقبل بشأن كفاية الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد على كوشيب لإجراء محاكمة كاملة.
وفي سبتمبر الماضي، طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تأجيل محاكمة كوشيب وهو أحد زعماء المليشيات في دارفور إلى يونيو 2021 قائلاً إنهم بحاجة إلى وقت اضافي لإجراء مزيد من التحقيقات خلال الفترة من 7 ديسمبر 2020 إلى 1 يونيو 2021.
كما طلب الادعاء تمديد الموعد النهائي لتقديم أي طلبات للحصول على إذن بعدم الكشف عن هويات الشهود أو عدم الكشف عن جميع عناصر الأدلة من 11 سبتمبر 2020 إلى 1 مارس 2021 ”
وفي قرار صدر بالثاني من نوفمبر الجاري اعتبرت الدائرة التمهيدية الثانية “أنه من المناسب تأجيل جلسة إقرار التهم إلى 22 فبراير 2021”.
وقالت الدائرة إن قرارها أخذ في الاعتبار الإنصاف العام وسرعة الإجراءات، وحقوق المشتبه به، وحماية الضحايا والشهود والأشخاص الآخرين المعرضين للخطر وظروف القضية.
كما حددت الدائرة عددًا من المواعيد النهائية لكشف المدعي العام عن الأدلة.
وفي سبتمبر الماضي، قال مكتب المدعي العام إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء تحقيقات إضافية، ومراجعة جميع المواد التي بحوزته وإعادة الاتصال بالشهود، وإجراء تقييمات للمخاطر الفردية، من بين أمور أخرى.
وخلال فترة حكم النظام السابق لم يكن للنيابة العامة إمكانية الوصول المباشر إلى مناطق الهجمات وأثرت على المدنيين بسبب عدم التعاون.
وبعد زيارة للخرطوم في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر الماضي، اتفقت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة مع المسؤولين السودانيين على إرسال فرق تحقيق إلى دارفور لجمع المزيد من الأدلة والاتصال بالشهود.
ويواجه كوشيب 53 تهمة حول مسؤوليته الجنائية الفردية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُزعم ارتكابها في إقليم دارفور بغرب السودان.
ونُقل الرجل الى المحكمة الجنائية الدولية في 9 يونيو 2020، بعد أن سلم نفسه طواعية بجمهورية إفريقيا الوسطى. تم مثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في 15 يونيو المنصرم.
