(الحرية والتغيير) تُدعو مجلس الأمن لتحقيق دولي حول مقتل 52 متظاهرا
الخرطوم – صقر الجديان
دعا ائتلاف الحرية والتغيير – المُبعد عن الحُكم بواسطة الانقلاب – ممثل المتحدة الأمم في السودان لمطالبة مجلس الأمن الدولي بتكوين لجنة دولية مستقلة للتحقيق في مقتل أكثر من 50 متظاهراً سلميا بالرصاص.
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يومنيامس”، فولكر بيرتس، ممثلا له.
وقُتل، الخميس، 4 متظاهرين أثناء مشاركتهم في احتجاجات بمنطقة أم درمان – المدينة الثالثة للعاصمة الخرطوم، ليرتفع بذلك ضحايا الانقلاب العسكري إلى 52 قتيلا.
وقال المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، “ندعو الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن لتكوين لجنة دولية مستقلة للتحقيق في قتل أكثر من 50 من الثوار السلميين بالرصاص الحي”.
وشملت دعوة البيان العمل على حماية المدنيين من الانتهاكات الواسعة في إقليمي دارفور وجنوب كردفان – جبال النوبة.
وتقمع قوى الأمن والشرطة، عبر العنف المفرط باستخدام الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، احتجاجات سلمية تُطالب بإسقاط الانقلاب العسكري وتأسيس سُّلطة مدنية.
وحملت الحرية والتغيير الجرائم التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين الخميس إلى قادة الانقلاب العسكري وقالت “إن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم”.
واستنكر البيان إغلاق قوى الأمن والشرطة للجسور والطرق وقطع شبكات الاتصال والإنترنت والاعتداء على المواطنين العزل في منازلهم.
وأضافت: “إن عودة الانقلابيين لاستعمال الرصاص الحي لن تثني بنات وأبناء شعبنا، كما إن صمت الجهاز التنفيذي ان هذه الجرائم غير مبرر ويشجع السلطات الانقلابية”.