السودان.. وزير الطاقة يدعو شركات 3 دول لزيادة استثماراتها
الخرطوم – صقر الجديان
في إطار المساعي للنهوض بقطاع النفط في السودان، جدّد وزير الطاقة محمد عبدالله محمود دعوته إلى الشركات الصينية والماليزية والهندية، لزيادة استثماراتها في مجالات الاستكشاف، أو زيادة الإنتاج.
وبحسب بيان صحفي أصدرته وزارة الطاقة -وحصلت “شبكة صقر الجديان” على نسخة منه- فإن الوزير طالب الشركات التي وصفها بـ”شركاء النفط” الإستراتيجيين، بزيادة الإنتاج النفطي عبر تقنية “أي أو آر” بنظام شراكة جديد، يدفع باتجاه رفع الإنتاج النفطي والعائد الاقتصادي.
وأكد الوزير -خلال حفل تسلّم مربعات 2 و4 إيه، من شركة النيل الكبرى وتسليمها لشركة أوبكو بي 2، لتشغيلها- استلام الدراسات للمسحوات البيئية للمربعات، وفقًا للأنظمة العالمية للمحافظة على البيئة في مجال صناعة النفط.
قال وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبدالله محمود، إن الدراسات البيئية من أهم الأمور التي تقوم بها الشركات قبل بدء الإنتاج النفطي، ولاحقًا تُستَكمَل بالمراجعات البيئية، بعد انتهاء النشاط.
وأضاف: “الدراسات ضرورية ولازمة، إذ إنها وسيلة لضمان الحفاظ على البيئة”.
من جانبها، أكدت مدير الإدارة العامة للبيئة في وزارة الطاقة والنفط ليلى حسن عبيد الله ضرورة الرقابة علي البيئة، وهو أمر توليه الوزارة اهتمامًا كبيرًا.
وأوضحت أن الدراسات البيئية تُسهم في التأكد من أمان البيئة، وأنها ستظل كما كانت قبل بدء النشاط، وهو ما عدّته مسؤولية وطنية للمحافظة على حق الأجيال القادمة في بيئة نظيفة.
مشروعات إصحاح البيئة
لفت مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في شركة النيل الكبرى محمد محمد صالح إلى تفاصيل الدراسات البيئية والمراجعات في مشروعات إصحاح البيئة، عاقدًا مقارنة بين الوضع الأوّلي قبل بدء نشاط إنتاج النفط في السودان وبعده، الأمر الذي أعطى مؤشرات إيجابية.
وقال صالح، إن الدراسة من الإنجازات الكبيرة التي يشهدها السودان للمرة الأولى، للتأكد من نظافة المياه والتربة.
وأضاف أن الدراسة غطّت الحقول نيم وكنار ودفري وبامبو، التي جرت كل العمليات فيها وفق نهج علمي، وتحت رعاية الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم والجهات ذات الصلة.
يشار إلى أن السودان يمتلك نحو 1.5 مليار برميل منذ نهاية 2020، وهي نسبة لم تتغير منذ استقلال جنوب السودان عنه في 2011، وفق بيانات “بي بي” البريطانية.