أخبار السياسة العالمية

الشرطة الأميركية تعتقل العشرات في بورتلاند ونيويورك بعد ليلة الانتخابات

 

اعتقلت الشرطة الأميركية عشرات الأشخاص في كل من بورتلاند ونيويورك، بينما استدعت حاكمة ولاية أوريغون كيت براون الحرس الوطني للولاية لمواجهة “أعمال عنف واسعة النطاق” في الليلة التي أعقبت التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ونقلت رويترز أن الشرطة في مدينة بورتلاند نفذت اعتقالات وصادرت ألعابا نارية ومطارق وبنادق بعد مظاهرات شهدتها في وقت متأخر من الليل.

وأحرق متظاهرون أعلاما أميركية، وساروا في شوارع بورتلاند ينشدون أغاني احتجاجية، ويحملون بنادق هجومية فيما خيم توتر شديد على ليلة الانتخابات.

وتجمع نشطاء خارج محكمة بورتلاند الفيدرالية، وهي مركز الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الصيف.

تم نشر الحرس الوطني في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون لاحتواء اضطرابات وقعت خلال احتجاجات خرجت بالتزامن مع قرب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقالت شرطة بورتلاند إنها ألقت القبض على عشرة أشخاص بعد أعمال شغب في منطقة وسط المدينة، في حين قالت شرطة نيويورك إنها أوقفت نحو 50 في احتجاجات انتشرت داخل المدينة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.

وقال متحدث باسم شرطة بورتلاند لرويترز، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: “كل التجمعات التي أُعلن أنها أعمال شغب كانت في وسط المدينة. وأوقفنا عشرة أشخاص”.

كما شهد عدد قليل من المدن الأميركية الأخرى مظاهرات، ليلة الأربعاء، إذ طالب متظاهرون بفرز الأصوات دون عوائق في عدة مدن، بما في ذلك أتلانتا وديترويت ونيويورك وأوكلاند.

وفي وقت سابق، تجمع حوالي 100 شخص في وسط مدينة ديترويت، في ولاية ميتشغان، للمطالبة بإحصاء كامل للأصوات وما وصفوه بالانتقال السلمي للسلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى