الفيروس يفرض شروطا جديدة لدخول صربيا

فرضت الحكومة الصربية قرارا جديدا بشأن استقبال المسافرين القادمين من مناطق بها ارتفاع في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة وأن الدول المجاورة مثل البوسنة والهرسك أو الجبل الأسود بدأت تتزايد فيها معدلات الإصابة.

وقالت وزارة الصحة الصربية، الخميس، إن البلاد ستطالب جميع المسافرين العائدين من مناطق تعتبرها عالية الخطورة بملء نموذج إلكتروني في وقت مبكر قبل العودة، اعتبارا من اليوم الجمعة.

ويعني هذا بشكل مؤكد أن المواطنين الصربيين العائدين من دول كرواتيا أو البوسنة والهرسك أو الجبل الأسود المجاورة سيتعين عليهم ملء النموذج على موقع الوزارة عبر الإنترنت.

وذكرت وسائل الإعلام الصربية أن النموذج سيساعد السلطات بسرعة على تتبع العائدين الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا.

ويدخل الإجراء حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة(1600 بتوقيت جرينتش).

ولن يُطلب من العائدين الدخول إلى الحجر الصحي أو تقديم شهادة على الحدود تثبت سلبية إصابتهم بكورونا.

وتعتبر الجبل الأسود (مونتينيجرو) مقصدا مفضلا بشكل خاص للسياح الصرب والعديد منهم لديهم أقارب في كرواتيا والبوسنة. حيث كانت الدول الأربع من بين الدول المنتمية إلى يوغوسلافيا السابقة.

أفضل المناطق السياحية في صربيا
تقع صربيا في مفترق الطرق بين وسط وجنوب شرق أوروبا، وتتمتع بالثقافات المتنوعة والحصون والمباني القديمة، ولعل أهم 3 مناطق سياحية في صربيا هم نيش وهي ثالث أكبر مدينة في صربيا، وتمثل نقطة توقف مركزية بين بلجراد وسكوبي في مقدونيا، وتعتبر أحد أقدم المدن في أوروبا والبلقان، حيث يعود تاريخها إلى عام 279 قبل الميلاد.

بلدة الشيطان، واكتسبت مدينة الشيطان هذا الاسم من الأشكال الصخرية الغريبة التي تتمتع بها، والتي ساد حولها الكثير من الأساطير المحلية، وتتألف من أكثر من 200 من التشكيلات الصخرية الفريدة من نوعها مع مجموعة لا تقارن من المناظر الطبيعية التي تتباين ما بين المنحدرات والتلال الجميلة.

وحديقة كوباونيك الوطنية، الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والمشاهد الساحرة، بالإضافة إلى امتلاكها أكبر ساحة تزلج في صربيا، تستقبل الزائرين من نوفمبر/تشرين الثاني حتى مايو/آيار من كل عام.

وبريزرن، كانت عاصمة للقرون الوسطى في صربيا، ولكنها اليوم جزء من كوسوفو، وفي العام تعتبر المدينة وجهة سياحية مفضلة للكثيرين، بفضل معالم الجذب المتنوعة هنا، بما في ذلك قلعة بريزرن التي تعود إلى العصور الوسطى إلى جانب فرص الاستمتاع بالعمارة الصربية الرائعة في جميع أنحاء المدينة.

وزلاتيبور وهي وجهة سياحية شعبية في جبال غرب صربيا، تمتلك الكثير من الفرص الترفيهية المتنوعة من التزلج في فصل الشتاء إلى السير لمسافات طويلة في فصل الصيف ما بين مجموعة لا تقارن من المناظر الطبيعية الخلابة مع المروج الكبيرة والقرى التاريخية الرائعة، وينصحك الخبراء عند زيارة زلاتيبور اكتشاف جودة الأطباق التقليدية اللذيذة بأحد المطاعم المحلية الجميلة، بحسب موسوعة بوابة المسافر.

ونوفي ساد، مدينة تقع على ضفاف نهر الدانوب ثاني أكبر مدينة في صربيا، وهي وجهة رائعة للزيارة تتيح لك الفرصة للاستمتاع والاسترخاء ما بين العديد من الحدائق والأحداث الصيفية المبهجة، ناهيك عن زيارة مجموعة من المباني البارزة، بما في ذلك قاعة المدينة القديمة، التي تقع على الساحة الرئيسية، وقلعة دفوراك دوندجيرسكي.

وسوبوتيكا، هي خامس أكبر مدينة في البلاد، هي واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في صربيا، باعتبارها موطنا لمزيج مثير للاهتمام من المباني الحديثة المذهلة والمباني التاريخية القديمة، مع الساحات الرائعة والأسواق المحلية الرخيصة، علاوة على ذلك تعتبر المدينة مكانا جيد للاسترخاء بين مشاهد طبيعية خلابة.

وبلجراد، وهي عاصمة صربيا وأكبر مدينة في البلاد، عند ملتقى نهري الدانوب وسافا، ورغم ماضيها المضطرب، لكنها تحولت اليوم إلى وجهة سياحية شعبية بين الكثير من السائحين، ممن يقصدونها لزيارة قلعة بلغراد الرائعة التي تصنف كأحد المواقع التاريخية الأكثر شهرة في المدينة مع المتاحف المتنوعة، والتي يأتي في مقدمتها المتحف الوطني، الذي يضم أكثر من 400،000 من المعروضات، ومتحف نيكولا تيسلا، الذي يحوي الآلاف من العناصر الشخصية للمخترع نيكولا تيسلا بحالتها الأصلية.