الكشف عن خطط ثورية للرحلات الجوية المستقبلية بمقصورة اقتصادية ذات طابقين
كشف تقرير جديد عن تصميمات مقاعد الطائرات الجديدة التي ستحدث ثورة في طريقة سفر الركاب، حيث توفر الصفوف ذات الطابقين مساحة إضافية للأرجل لمسافري الدرجة الاقتصادية.
وتم الكشف عن التصميمات في حفل جوائز the crystal cabin awards السنوي، في هامبورغ، والذي يُكرم أحدث الابتكارات في مجال الطيران.
وسيتيح التصميم الجديد وضع المقاعد على مستويين من الارتفاع، حيث يُظهر مشروع المقعد الاقتصادي “تشيز لونغ” (Chaise Longue) صفين من المقاعد، أحدهما في أرضية المقصورة والآخر مرتفع قليلا.
وهذا يسمح للركاب بالحصول على مساحة إضافية للأرجل دون إزعاج الآخرين.
وتنحني المقاعد دون التأثير على الركاب في الخلف، وتتضمن مساند ظهر ورقبة قابلة للتعديل.
وسيتم تخزين الأمتعة تحت المقاعد في مقصورات بدلا من الخزائن العلوية، ما يسمح بارتفاع إضافي.
وقال أليخاندرو نونيز فيسنتي، طالب التصميم الإسباني، البالغ من العمر 21 عاما، والذي يدرس في جامعة TU Delft في هولندا، إنه توصل إلى الفكرة بسبب عدم وجود مساحة للساقين في الرحلات القصيرة في أوروبا.
وأوضح في حديثه لشبكة “سي إن إن”: “أن الدرجة الاقتصادية الحالية غالبا ما تقتصر على وضعية واحدة أو مائلة قليلا ما يعيق المسافر عن التمتع برحلة طيران مريحة”.
وأضاف: “يتمتع الصف السفلي بميزة الركاب الذين يتمتعون بتجربة صالة الأريكة من خلال مد الأرجل، بينما يوفر الصف العلوي تجربة سيارات الدفع الرباعي، ما يجعل من الممكن على سبيل المثال وضع الساق على الساق بسبب زيادة مساحة الساق ومساحة المعيشة الإجمالية”.
وقال أيضا إنهم يعملون على رحلات ما بعد كوفيد أيضا: “نظرا لأنه يوفر مساحة أكبر بين الركاب، ويضعهم على ارتفاعات مختلفة، فهو تصميم أكثر ملاءمة للرحلات الجوية في أوقات الوباء”.
وفي حين أنه لم يكن تصميما واقعيا للمقاعد بعد، قال إن بعض شركات الطيران أبدت اهتماما بالفعل.
وتبحث شركات الطيران في كيفية جعل التجربة الاقتصادية أفضل، دون دفع ثمن الدرجة الأولى.
وفي العام الماضي، جربت لوفتهانزا مقاعد يمكن تحويلها إلى أسرّة في الدرجة الاقتصادية.
وكشفت شركة Air New Zealand أيضا عن تفاصيل نموذج أولي لسرير مسطح مناسب في المقصورات الاقتصادية، لتنضم إلى خيار Economy Skycouch.