علوم

خبيرة تحذر من تكرر ارتفاع الحرارة الشاذ

 

حذرت أولغا زولينا، كبيرة الباحثين في معهد علم المحيطات من ظواهر الطقس الشاذة، مثل موجات الحرارة والأمطار الغزيرة والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة كما حصل هذا العام في أوروبا.

وتشير الخبيرة في مؤتمر صحفي عقدته في وكالة “روسيا سيغودنيا” للأنباء، إلى أن اللجنة الحكومية للخبراء المعنية بالتغيرات المناخية، هي لجنة استشارية علمية مستقلة، مهمتها جمع البيانات عن التغيرات المناخية على الأرض.

وتضيف، شكلت هذه اللجنة بعد أن لاحظ العلماء لأول مرة أن الأنشطة البشرية تؤدي إلى تغير مناخي سريع. والسبب في ذلك هو انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي. و تصدر هذه اللجنة تقريرا عن حالة المناخ على الأرض كل ست سنوات. يشكل الأساس للاتفاقيات الدولية بشأن الحد من الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ. تضم اللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ خبراء من 195 دولة، من ضمنها روسيا.

وتقول، “الظواهر الشاذة، هي موجات الحر، الفيضانات، والأمطار الغزيرة وما شابه ذلك. وهذا يمس كل شخص. وقد عبرت الطبيعة عن ذلك هذا العام، من خلال فيضانات بلجيكا وألمانيا وموجات الحر في كندا والولايات المتحدة، وارتفاع درجة الحرارة في الجزء الأوروبي من روسيا إلى أكثر من 30 درجة مئوية. وهذا مثال على ما سيحدث مستقبلا، حيث ستتكرر وتزداد شدتها، وكل هذا بسبب خطأ الإنسان”.

وتضيف موضحة، من المتوقع ليس فقط زيادة عدد الأحداث الأحادية الشاذة، بل وأيضا زيادة في إجمالي عدد الأحداث المناخية الشاذة.

وتقول، “مثلا، يرافق موجة الحر في نقطة ما مناخ جاف ورياح شديدة، ما يؤدي إلى اندلاع الحرائق، كما نلاحظ في تركيا واليونان وغيرها، وهذه الحالة ستستمر مع ارتفاع درجات الحرارة”.

وتشير الخبيرة، إلى الأعاصير التي شهدتها مقاطعة تولا الروسية هذه السنة، ما تعد ظاهرة نادرة جدا في هذه المنطقة.

ووفقا لها، سوف يزداد هطول الأمطار الموسمية الغزيرة بنسبة 2-3 بالمئة لكل درجة من درجات الاحترار. وسوف يزداد معدل هطول الأمطار الغزيرة وفق أسوأ السيناريوهات بنسبة 8 بالمئة بحلول عام 2100 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى