باريس: لا علاقة للحكومة باستضافة “الشيوخ” أعضاء “واي بي جي” الإرهابي
متحدثة وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر بررت ذلك بـ "استقلالية السلطات في البلاد"
باريس – صقر الجديان
زعمت وزارة الخارجية الفرنسية أن الحكومة ليست لها علاقة باستضافة مجلس الشيوخ أعضاء من تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمتحدثة وزارة الخارجية آن كلير ليجيندر في مؤتمر صحفي، الخميس، وبررت فيه مزاعمها بـ”استقلالية السلطات في البلاد”.
وتابعت: “مجلس الشيوخ هو من يحدد أجندته بمعزل عن الجميع”، وادعت أن “واي بي جي/ بي كي كي يكافح ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
وقالت ليجيندر إن تعاون فرنسا مع تركيا مستمر بشأن مكافحة تنظيم “بي كي كي” المدرج على قائمة الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن حكومة باريس تقيّم “بي كي كي” و”واي بي جي” على أنهما تنظيمان منفصلان.
والاثنين الفائت، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الفرنسي في أنقرة هيرفيه ماجرو، احتجاجا على استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي أعضاء من تنظيم “واي بي جي YPG” الإرهابي.
وحسب مصادر دبلوماسية، أبلغت أنقرة السفير الفرنسي إدانتها “الشديدة” لاستضافة أعضاء من تنظيم “واي بي جي” الذي يعدّ امتدادا لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي في سوريا، وتقليدهم “ميداليات شرف”.
وأبلغت الخارجية التركية السفير، تجديد أنقرة تطلعها إلى اتخاذ السلطات الفرنسية خطوات في إطار مكافحة الإرهاب، وعدم السماح لـ”مساعي شرعنة” تنظيم في سوريا يعد امتدادا لـ”بي كي كي” الإرهابي.
وطلبت الوزارة من فرنسا “دعم حماية الحدود التركية وأمن المواطنين الأتراك، وحماية وحدة الأراضي السورية، والتصرف بما يتلاءم مع روح التحالف (في حلف شمال الأطلسي)”.
وذكرت المصادر الدبلوماسية وفقا لوكالة الأناضول أنّ السفير التركي في باريس، سيبلغ السلطات الفرنسية المعنية رفض تركيا الشديد لما جرى في مجلس الشيوخ الفرنسي.