أخبار السياسة المحلية

“بعد إدانة كوشيب… قيادي بـ‘صمود’ يوجه رسالة حاسمة للجيش: لا حماية للبشير وأعوانه”

الخرطوم – صقر الجديان

أكد القيادي في التحالف المدني الديمقراطي “صمود”، بابكر فيصل، أن إدانة علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ”علي كوشيب” من قبل المحكمة الجنائية الدولية تمثل انتصاراً للعدالة في دارفور، وتؤكد جدية المجتمع الدولي في ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.

وفي تصريح لافت، دعا فيصل قيادة الجيش السوداني للإجابة عن “السؤال المشروع”: لماذا يتم تقديم الحماية للمجرمين الكبار؟ في إشارة واضحة إلى الرئيس السابق عمر البشير ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ووالي شمال كردفان السابق أحمد هارون، الذين لا يزالون مطلوبين للمحكمة.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت، يوم الإثنين، إدانة علي كوشيب، أحد قادة ميليشيا الجنجويد، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بين عامي 2003 و2004، بعد جلسات استماع استمرت لأشهر في مدينة لاهاي الهولندية.

ورغم أن السودان ليس طرفاً في نظام روما الأساسي، فقد أحال مجلس الأمن الدولي الوضع في دارفور إلى المحكمة عام 2005، مما فتح الباب أمام ملاحقات قضائية ضد عدد من كبار المسؤولين السودانيين، بينهم الرئيس السابق عمر البشير، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ووالي شمال كردفان السابق أحمد هارون، إضافة إلى قائد ميليشيا الجنجويد علي كوشيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى