«بوث» يعرض إيجاد آلية مستقلة لدعم أطراف السلام بالسودان
الخرطوم – صقر الجديان
عرض المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، دونالد بوث ، استعداد بلاده لتقديم العون والمساعدة بإيجاد آلية مستقلة تدعم أطراف السلام.
وعضد بوث عرضه ، بأطروحات الرئيس الأميركي الأسبق ، إبراهام لنكولن ، في هذا الخصوص من أجل تحقيق السلام.
وقال بوث ، خلال كلمة له في حفل توقيع دول الترويكا على اتفاق سلام جوبا ، بالعاصمة السودانية الخرطوم ، اليوم الثلاثاء ، إن عملية تنفيذ اتفاق سلام جوبا ، بالنسبة لإقليم دارفور بطيئة ولم تحدث تغييراً فعلياً في حياة أولئك الذين تعرضوا لحالات الانفلات الأمني والصدامات الدامية.
وأشار بوث ، إلى أن مسألة جمع السلاح وإصلاح النظام المالي ، تحتاج إلى عزيمة وإرادة سياسية.
وجدد بوث تأييد بلاده التام لاتفاق سلام جوبا ، عازياً تأخر التوقيع من جانبهم على وثيقة التضامن كشهود على اتفاق السلام عاماً كاملاً، لأنهم كانوا ينتظرون بدء تنفيذ الاتفاق على الأرض في الممارسات السياسية ، وتأكيد رغبة الأطراف في تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام.
وأشار إلى أن الاتفاق ، يعد وسيلة مهمة للسودانيين لتحقيق أهداف الثورة وإسكات صوت البندقية على نهج الاتحاد الأفريقي ، وتوجهه الرامي لنزع فتيل الاقتتال في القارة.
ولفت إلى أن الاتفاق يرمي إلى تحقيق الحريات الأربعة التي تتمثل في ، حرية الأديان والمعتقدات ، وحرية التعبير وتحقيق العدالة ، والانعتاق من الخوف وتوفير مناخ آمن للنساء ينعمن فيه بالاستقرار وعدم التعرض للاغتصاب. وضمان عدم نشوب أي هجمات غير مبررة ، أو اعتداءات على المواطنين العزل ، وأن تتوفر مناخات حرية تتيح للأطفال فرص التعليم المستدام.
حشد دولي
من جانبها ، أكدت ممثلة النرويج في السودان ، أن هذا الحشد الدولي ، يشكل دعما قويا للشعب السوداني انطلاقا من الايمان بعملية الانتقال وتحقيق السلام الشامل من قبل الأطراف الذين شاركوا في عمليات التفاوض بجوبا.
وأشارت إلى أنها تتحدث كامرأة من النرويج ، بعزيمة أن المرأة السودانية يجب أن تكون ذات إرادة لتكون أداة للتغيير ، خاصة وأن النساء، كن النواة التي صنعت الثورة ، مبينة أن كافة المجتمعات المحلية تريد السلام.