تكنولوجيا

تويتر يحذر من تغريدة جديدة لترامب.. ما السبب؟

 

بعد أقل من أسبوع من اضطرار موقع تويتر إلى وضع تصحيح لتغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وضع الموقع، عملاق التواصل الاجتماعي، علامة تحذيرية جديدة أعلى حساب الرئيس، الخميس، بسبب معلومات مضللة عن الانتخابات.

وتتعلق هذه الخطوة بحملة الرئيس ترامب ضد التصويت عبر البريد، والتي تسعى الولايات الأمريكية إلى التوسع فيها لتسهيل عملية الاقتراع, خاصة في ظل جائحة كورونا.

وغرد ترامب: “بسبب الكم الهائل وغير المسبوق من بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها التي سترسل للناخبين، أو إلى أي مكان هذا العام، ربما لا يتم تحديد نتائج الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الأول بدقة، وهو ما يريده البعض”.

ويقول خبراء الانتخابات إن تزوير الانتخابات في الماضي كان محدودًا للغاية، رغم أن التوسع الهائل في التصويت عبر البريد قد يؤدي إلى تأخير في فرز الأصوات.

ووضع تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي علامة تحذير على حساب ترامب بسبب منشورات شجعت الناخبين على التصويت مرتين، وهو أمر مخالف للقانون.

وتوجه علامة تويتر التحذيرية المستخدم إلى صفحة تقول “يؤكد الخبراء والبيانات أن التصويت عن طريق البريد قانوني وآمن”.

ويأتي إجراء تويتر، بعدما أعلنت الشركة في وقت سابق عن سياستها لحذف أو وضع علامات على التغريدات التي تزعم الفوز في أي انتخابات قبل التحقق من النتائج رسميا.

وكشفت الشركة مستهل الشهر الجاري عن مجموعة من السياسات الموسعة في محاولة من شركة التواصل الاجتماعي لاحتواء المعلومات الكاذبة أو المضللة بشكل صارم قبل أقل من شهرين من انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وازدادت المخاوف بشأن التنازع على نتائج الانتخابات، حيث من المتوقع أن يصوت ملايين الناخبين عبر البريد بسبب جائحة فيروس كورونا، مما قد يؤخر فرز الأصوات النهائي.

وأصبح الاقتراع عبر البريد قضية خلافية في الفترة المتبقية لإجراء انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، حيث من المتوقع أن يدلي المزيد من الملايين من المواطنين الأمريكيين بأصواتهم عبر البريد بدلا من التصويت شخصيا بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويدلل ترامب الذي يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، على أن الاقتراع بالبريد معرض لتزوير إرادة الناخبين، على الرغم من عدم وجود ما يدعم هذه الفكرة.

ويتهم منتقدون للرئيس إياه بمحاولة الحد من مشاركة الناخبين في محاولة لمنع فوز بايدن.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، عطل موقع التدوينات القصيرة تويتر، تغريدة بها مقطع فيديو قد أعاد الرئيس الأمريكي تغريدها.

كما أزال الموقع في الشهر ذاته أيضا صورة غردها الرئيس من منصتها، بعد تلقي شكوى بشأن حقوق النشر من صحيفة نيويورك تايمز، التي تمتلك حقوق الصورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى