تكنولوجيا

فيسبوك تدمج رسائل ماسنجر وأنستقرام في تطبيق جديد

 

أطلقت شركة فيسبوك تطبيقا جديدا يسمح لأصحاب الأعمال الصغيرة بإدارة الصفحات والملفات الشخصية عبر كل من فيسبوك، وأنستقرام، وماسنجر.

وقالت الشركة التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع نحو 2.7 مليار مستخدم نشط شهريًا: إن التطبيق الجديد المسمى Facebook Business Suite سيدمج البنية التحتية الخلفية للتطبيقات الثلاثة؛ حتى يتمكن أصحاب الأعمال الصغيرة من تلقي الرسائل من العملاء، والتنبيهات، والإشعارات في صندوق وارد موحد.

ونقل موقع “ذا فيرج” The Verge المتخصص في مجال التقنية عن شركة فيسبوك قولها: إنها تخطط في المستقبل لدمج تطبيق التراسل الفوري واتساب مع التطبيقات الثلاثة الأخرى.

وسيسمح التطبيق أيضًا للشركات الصغيرة بالنشر عبر فيسبوك، وأنستقرام في الوقت نفسه، وتقديم رؤى عن كيفية أداء الحملات الإعلانية على المنصات، مع الإشارة إلى أن الكثير من وظائف النشر المتقاطع هذه متاحة بالفعل لمسؤولي حسابات أنستقرام للأعمال المرتبطة بصفحات فيسبوك.

أولوية لدى فيسبوك
يُشار إلى أن دمج الخدمات أصبح من أولويات فيسبوك منذ مدة، ففي العام الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الشركة تخطط لدمج إمكانات المراسلة في واتساب، وأنستقرام، وماسنجر، مع الاحتفاظ بجميع التطبيقات الثلاثة بوصفها تطبيقات منفصلة، مع السماح بالاتصال المتبادل بين التطبيقات.

وأفاد موقع Axios في وقت سابق أن فيسبوك كان تعمل على ميزة موحدة للتراسل للشركات منذ شهر فبراير/شباط 2019.

وتُخطط فيسبوك لإتاحة أداة الأعمال للشركات الصغيرة أولاً، وتعتزم في وقت لاحق طرحها للشركات الكبرى.

وقال مارك زوكربيرج – الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك: إنه يريد أن يكون النظام مشفّرًا من طرف إلى طرف. ومن خلال دمج تطبيقاتها الكثيرة الشيوع، قد تتمكن فيسبوك من المنافسة بصورة مباشرة مع تطبيق iMessage من شركة آبل.

الحرب ضد الكراهية
ومن ناحية أخرى، فإن الشركة العملاقة لا تكف عن إصدار المزيد من التعليمات لمكافحة الكراهية، حيث أعلنت “فيسبوك” أمس الخميس، سلسلة إجراءات تهدف إلى مكافحة المجموعات الخاصة التي تحرّض على العنف أو تلك التي تعطي نصائح صحية، من خلال حذفها من قائمة “التوصيات” التي تقترحها الشبكة الاجتماعية على مستخدميها.

وتتضمن الإجراءات الحدّ من إمكان العثور بواسطة أداة البحث على أي مجموعات ذات طبيعة عنفية، وسيظهر محتوى هذه المجموعات بدرجة أقل من السابق في خدمة الأخبار.

وسيصل الأمر إلى حذف هذه المجموعات فوراً في حال تضمنت تهديداً بتنفيذ أعمال عنفية، حتى لو كانت هذه التهديدات من خلال استخدام رموز أو عبارات مستترة.

أما بالنسبة إلى المجموعات التي تتناول مواضيع صحية، فقد شدد نائب رئيس قسم الهندسة في “فيسبوك” توم أليسون في منشور على مدوّنة على “أن يحصل الناس على المعلومات الطبية من مصادر مأذون لها”.

ومن التدابير الأخرى، منع المشرفين على المجموعات المحذوفة من إعادة فتح غيرها “لبعض الوقت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى