علوم

خبير تركي: زلزال إزمير المدمر رفع جزيرة ساموس

 

ذكر خبير تركي في الزلازل أن زلزال إزمير المدمر في أكتوبر الماضي أحدث تغييرا جيولوجيا كبيرا في تضاريس المنطقة بما في ذلك ارتفاع إحدى الجزر.

ونقل موقع “تركيا الآن”عن مدير مركز أبحاث الزلازل بجامعة دوكوز أيلول في إزمير وعضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الجيولوجية البروفيسور حسن سوزبيلير، حدوث تغير كبير على هيكل الأرض بعد زلزال إزمير.

ونقل عن سوزبيلير إشارته إلى حدوث حركة عمودية للأرض بعد الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6.6 درجة في إزمير.

ورأى الأكاديمي التركي المختص أنه بناء على ذلك “ارتفعت جزيرة ساموس بمقدار 15 سم، وانهار الجزء الساحلي من المنطقة، وخاصة جومولدور ومندريس، بمقدار 15 سم”.

وأفيد في هذا السياق بأن الزلزال الذي كان مركزه قبالة سفري حصار في بحر إيجة في 30 أكتوبر الماضي كان أودى بحياة أكثر من 100 شخص، علاوة على تعرض عشرات المباني بدمار كبير.

وأوضح الخبير في مجال الزلازل أن”تغيرات كبيرة تحدث على سطح القشرة الأرضية بعد كل زلزال كبير، خاصة بعد الزلازل التي تبلغ قوتها 7.0 درجات”.

وبين في هذا الشأن أن “حدوث حركة جانبية في زلزال عام 1999، رفع الأرض بمقدار 4.5 متر، بينما الحركة العمودية في الزلزال الأخير على الصدوع العادية على عمق نحو 10 كيلومترات، تسببت بإزاحة بمقدار 1.5 متر، وانعكس ذلك بمقدار 15 سم على السطح”.

وتبعا لذلك، ارتفعت جزيرة ساموس وفق الخبير بمقدار 15 سم، كما انهارت سواحل غومولدور ومندريس بمقدار 15 سم، لافتا إلى أن ما سبق “تم تحديده بالطرق الجيوديسية”.

وسجل الأكاديمي المختص في شؤون الزلازل “حدوث أكثر من 4 آلاف هزة ارتدادية في المنطقة”، لافتا إلى استمرار نشاط الهزات الارتدادية التي قد تتواصل حتى عام كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى