زهير سلطان : دولار الهلال مبادرة أكدت وعي الإعلام الأزرق ودوره الرائد في دعم الكيان
همنا الآن كله ينصب في إنجاح المبادرة ويوم السبت القادم سنحدث إختراقٱ كبيرٱ
السياسة كادت أن تعصف بوحدة هلالاب الرياض وتغلبنا على المشاكل بالترضية
حوار : خالد أبو شيبة
عندما قدمت إلى الرياض تردد إسمه كثيرٱ على مسامعي.. الكل يتحدث عنه بمنتهى الإحترام ولا أحد يذكره إلا بالخير فالأخ زهير سلطان رجل يجبرك على تقديره بتعامله الراقي وبطيبته التي تشابه طيبة أهلنا السودانيين ولعل أكثر ما بحببك فيه هو حبه الصادق للهلال وغيرته عليه وإخلاصه الكبير له .. زهير الآن عضو برابطة أهل الهلال بالرياض الرابطة التي جاءت بالإنتخاب يمسك بالملف الثقافي والإجتماعي.. عبر هذه المساحة نلتقيه لنعرف كيف يخطط مع إخوانه في الرابطة لتقديم المنتظر والمأمول للهلال
* زهير سلطان إسم معروف وسط هلالاب الرياض نريد أن يتعرف عليك كل أهل الهلال؟
ــــ حسنٱ انا زهير سلطان عبد اللطيف من مواليد الغابة غرب دنقلا العجوز انتقلت رفقة أسرتي إلى الخرطوم الدروشاب وانتمي لأسرة تدين بالعشق والولاء للهلال العظيم ووالدي معروف لدى عدد كبير من الأهلة بعشقة الجنوني للهلال فهكذا وجدناه منذ أن تفتحت أعيننا على الحياة ولا زال .. تخرجت في كلية إدارة الأعمال جامعة أم درمان الاسلاميه وهاجرت إلى المملكة العربية السعودية التي اقيم بها لأكثر من عشرين عامٱ.
* كيف تعرفت على مجتمع الهلال بالرياض ؟
—- الصدفة جمعتني بأجمل شخصية في الرياض وهو الأخ عبد العظيم برهان المحبوب والمعروف لدى للجميع وكان ضمن مجموعة منتدى الهلال الإلكتروني وعبره تعرفت على مجتمع الهلال وتمازجت فيه والحق أنني وجدته منقسمٱ متشرذمٱ تعصف به الخلافات واُس تلك الخلافات كانت السياسة فقد كان الانقسام حادٱ وتوزع الأهلة لشيع وطوائف إلى أن جاءت المجموعة التي تزعمها الأخ الدكتور ياسر زين العابدين والتي ساهمت في الحد من المشاكل وقد استمرت لمدة سبع سنوات.
* لماذا لم تحافظوا على الرابطة بتكوينها الذي يقف على رأسه دكتور ياسر طالما أنها وحدت الاهلة؟
—- قلت انها حدت من المشاكل ولكن ظلت الخلافات موجودة وكان لابد من العمل على تكوين رابطة يتوحد خلفها كل الأهلة وقد بادر الهلالي الجميل والفنان المعروف جلال الصحافة للم شمل الأهلة وبدأ العمل عبر مجموعة صغيرة توسعت فيما بعد وبعد إجتماعات ومناقشات اتفق الجميع على رابطة تضم كل الفرقاء وتم الإتفاق على أن يكون ود السكة رئيسٱ ويتبوأ الأخ دكتور ياسر زين العابدين منصب نائب الرئيس وبالمعنى الواضح كانت صفقة بين المجموعة التي قادت التغيير ومجموعة دكتور ياسر وتم إختيار سبعة أشخاص من كل مجموعة ولكن لم تمضي أيام قليلة وقرر دكتور ياسر الإبتعاد بعدها تم الطعن في ود السكة وعدم شرعيته وصادف ذلك أن أعلن مجلس إدارة نادي الهلال حل جميع روابط النادي بالمهجر وتبعيتها للأمانة العامة ليتم إختيار لجنة تسيير بقيادة فهد مبارك ومعه مجموعة منتقأة من خيرة شباب الهلال أدت المهام المؤكلة إليها بنجاح، حصرت العضوية واعدت لإقامة الجمعية العمومية وفق ماهو مطلوب.
* كيف استطعتم الفوز وهل تضم مجموعتكم كل الفرقاء؟
—– المجموعة كان رئيسها ود السكة وبعد الطعن الذي قدم ضده اتفق الجميع أن يكون الأخ سمير عبد المطلب رئيسٱ وهذا ما أغضب ود السكة الذي انفرد بالتنظيم وأذكر أن هنالك قروب اسفيري كان باسم مجموعة التجديد أسقط الرجل كل من فيه وقمنا بعمل تنظيم جديد اسميناه “الهلال يجمعنا” وضعنا على رأسه الأخ سمير عبد المطلب وطالبناه بلم شمل الأهلة وتوحيدهم وتعاهدنا على العمل يدٱ واحدة وعندما بدأنا إختيار الضباط الاربعة حدث بعض الخلاف بعد ذلك عملنا مؤتمر جامع لتقديم برنامج التنظيم ثم بدأت الخلافات من جديد في المحاصصات بين المجموعات المتنافرة تجاوزناه بالترضيات إذ لا سبيل للخروج من ذلك المأزق إلا بهذه الطريقة واقولها بكل الصدق والصراحة أن بعض المعالجات كانت خاطئة.. حددنا مرشحينا العشرة ودخلنا الإنتخابات ضد مجموعة ود السكة ولم نجد أية صعوبة في الفوز وبإكتساح ومن المفارقات أن رابطة الصالحية التي ينتمي لها سمير وعلى عكس ما كنا نظن وقفت في الحياد بحجة أن ود السكة ينتمي أيضٱ للرابطة ولم يساندنا من المجموعة إلا الأخوين طارق عثمان ومصعب المعتصم.
* ثم ماذا بعد أن فزتم وما هو عطاءكم والرابطة تدخل في شهرها الخامس؟
ــــ الأساس والمتن والخاتمة في عمل روابط المهجر هو دعم النادي ماديٱ وتوفير معسكرات إعدادية للفريق وخلق تؤامة مع الأندية الكبيرة وكان لدينا برنامج طموح لكن تنفيذه تأخر بسبب بعض الإشكاليات داخل الرابطة والتي تم حلها الآن وفي أخر إجتماع رفع أمين المال الأخ عبد الله محمد عبد الله خطة مالية طموحة لجلب رعاة وأقطاب داعمين وتفعيل العضوية وابتكار وسائل تضخ المال على الرابطة هذه الخطة الآن تحت رعاية الأخ نائب الرئيس عبد الباقي النعمان ونتعشم كثيرٱ في أنها ستؤتي ثمارها قريبٱ.
* وماذا عن دورك وأنت تقف على رئاسة القطاع الثقافي والإجتماعي؟
ــــ رفعت خطة كاملة لتكوين المكتب بلجانه المساعدة على أن يكون النائب الطيب قصب والمقرر عادل محجوب والأمانة الإجتماعية الأخ رياض سليمان وأمانة الإعلام الأخ طارق عثمان والأمانة الثقافية الأخ منير السماني وقد قمنا بزيارة الإداري الكبير والعالم العلامة دكتور كمال شداد والفنان الوطني ابوشورة وكلاهما أثرى ليالي الرابطة بالحضور وغيرهما من الأقطاب فنحن نؤمن بأهمية الدور المجتمعي وقد قمنا بتنظيم ليالي الدار وكانت ناجحة جدآ ونجهز الآن ليوم مفتوح حيث سيكون إحتفالٱ ضخمٱ بمناسبة الإستقلال يوم ال31 من هذا الشهر وبالفعل قمنا بتأجير شاليه كبير لإستقبال الأهلة ولدينا دوري ثقافي بالتعاون مع بعض المدارس السودانية والاسبوع القادم سيكون هنالك لقاء مع الأخ عبد الباقي النعمان نائب الرئيس لتقديم اضاءات حول عمل الرابطة ولقاء فني كبير يجمع العملاقين جلال الصحافة وعاصم البنا.
* الآن تنتظم الساحة الهلالية مبادرة دولار لدعم الهلال والجميع ينتظر مشاركتكم الفاعلة لإنجاحها ؟
* أولٱ دعني أتحدث عن المبادرة التي أطلقها الإعلامي الهلالي الكبير والمحترم الاخ الرشيد علي عمر والتي أكد من خلالها أن الإعلام الهلالي بخير وأنه إعلام واعي وراشد يعرف مهامه وواجباته تجاه الكيان فالتحية للأخ الرشيد وكل إعلاميي الهلال وهي مبادرة عظيمة تشعرك بالإنتماء الحقيقي للهلال وقد كنا في تنظيم الهلال يجمعنا أول وأكثر تنظيم داعم للفكرة عطاءٱ ومشاركة عبر الأخ عبد الباقي النعمان ومنير السماني وهمنا كله الآن منصب في إنجاح المبادرة وباذن الله سنحدث إختراقٱ كبير في هذا الشأن يوم السبت القادم.
* كيف تنظر لفريق الكرة بالهلال والجهود التي يبذلها مجلس الإدارة؟
—- بعين الرضاء والإعجاب انظر لفريق الكرة الذي أصبح الآن على كل لسان بفضل السياسة الناجحة التي إتبعها مجلس الإدارة والتي أحدثت الإستقرار الذي أفضى إلى هذا التميز وقد تمنيت أن ينتصر الهلال في المباراة الفائتة حتى يذهب لدور الثمانية دون خسارة لكن نقول قدر الله وماشاء فعل وباذن الله سينتصر على مازيمبي بلوممباشي كما فعلها من قبل فأنا واثق جدآ من الفرقة الحالية وإذا استطعنا أن نحافظ على هذه التوليفة اؤكد لك أن الهلال في الموسم القادم لا أحد من الفرق يقدر على مقارعته.
* كيف تابعت خبر إسترداد جيشنا العظيم لحاضرة ولاية الجزيرة ود مدني؟
— بكل الفخر والإعزاز وكان لا يخالجني أبدٱ أدنى شك في مقدرته على حسم التمرد وتلقين الجنجويد ومن يساندهم الدروس القاسية التي بستحقونها وكلي ثقة بأن الجيش قادر على تحرير كل شبر من أرض الوطن الغالي من دنس هؤلاء التافهين العملاء الذين كانوا يخططوا لحريق الوطن لكن مشيئة الله كانت أكبر من مخططاتهم والأعيبهم القذرة فالتحية لقوات شعبنا وللمستنفرين والمشتركة وكل من ساهم في الدفاع عن الأرض والعرض.