رياضة عالمية

سواريز: أرقامي أفضل من صفقات برشلونة.. وميسي يفتقدني

مدريد – صقر الجديان

يرى لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، أن إدارة ناديه السابق لم تحترمه بالقدر الكافي، قبل رحيله عن صفوف الفريق قبل بداية الموسم الجاري.

وقال سواريز في حوار أجرته معه مجلة فرانس فوتبول: “ما أزعجني وأحبطني كثيرا، أن إدارة برشلونة أبلغتني بأنني تقدمت في السن، ولم أعد مؤهلا لخوض مباريات على مستوى عال”.

وأضاف: “أعتقد أنني كنت أستحق مزيدا من الاحترام، فإذا لم يكن لي بصمة مع برشلونة، لتفهمت تماما قرار الاستغناء عن خدماتي، لكنني سجلت 20 هدفا على الأقل في كل موسم، وكانت أرقامي جيدة للغاية، ولم يتفوق علي سوى ليونيل ميسي”.

وأضاف المهاجم الأوروجوياني: “الكثير من صفقات برشلونة لم تحقق التوقعات، أما أنا فقد وصلت لمستويات متميزة مع البارسا، وقدمت ما كان متوقعا مني”.

وزاد: “في مثل هذه الظروف الصعبة، كان لزاما علي أن أتسم بالقوة الذهنية، لإثبات أنني قادر على تجاوز مثل هذا الموقف، لم أستسلم أبدا أمام الظروف العصيبة التي مررت بها”.

وتابع: “قوة شخصيتي دفعتني للانتقال إلى أتلتيكو مدريد الذي ينافس على الألقاب الكبيرة، للتأكيد على أنني قادر على اللعب في مستويات قوية، وما زلت مفيدا.. بحثت عن ذاتي بعد كل هذه السنوات في برشلونة”.

واستطرد: “رحبت بفكرة رحيلي عن برشلونة، لأنني لا أحب التواجد في مكان لا يريدني، لكن ما كان صعبا هو اعتياد أسرتي على العيش في هذه المدينة لست سنوات، واضطررت للحديث مع أولادي بشأن أنه حان الوقت للابتعاد عن أصدقائهم والتخلي عن عاداتهم في برشلونة”.

وأردف: “لقد كان أمرا معقدا للغاية، وزادت صعوبته في ظل ظروف الوباء، ففي مدريد يصعب ممارسة أنشطة أخرى مع أطفالي بعيدا عن دراستهم، فهم يفتقدون أصدقائهم ويفتقدون أيضا عائلة زوجتي في برشلونة، ويبقى الأهم أن أسرتي تراني سعيدا في الوقت الحالي”.

وشدد: “بالطبع أفتقد ميسي كثيرا، فهو صديقي بصرف النظر عن اللاعب الذي يعرفه الجميع.. أفتقد منافشاتنا يوميا في كرة القدم وكافة الأمور الحياتية، كان هناك ترابط أسري بين العائلتين، والأطفال يفتقدون بعضهم البعض، كنا نعلم جميعا أن لحظة التغيير قادمة بسبب أعمارنا، ويجب أن نستعد لها”.

وبسؤاله هل ميسي يفتقدك، أجاب لويس سواريز في ختام تصريحاته: “هذا السؤال يجيب عليه ليو.. وبشكل عام فإن المدرب رونالد كومان لم يفتقدني لأنه صرح بأنه سعيد بقرار رحيلي، أما ميسي، ربما يفتقدني لأنني صديقه اليومي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى