أخبار السياسة المحلية

شبكة الصحفيين السودانيين تدين منع الجيش سفر إعلاميين لدارفور

الخرطوم – صقر الجديان

استنكرت شبكة الصحفيين السودانيين ، تقييد المؤسسة العسكرية ، حركة الصحافيين والمراسلين.

وقالت الشبكة في بيان لها ، اليوم الثلاثاء ، إن الاستخبارات العسكرية ، منعت عدداً من الصحافيين والإعلاميين من السفر إلى دارفور ، بذريعة تدهور الاوضاع الأمنية.

ووصفت الشبكة الخطوة بالشائهة ، وانها تكشف ما وصفته بعمق ازمة الحكومة الانتقالية ، والمخاطر التي تستهدف الحريات.

واعتبرت الشبكة تدخل إدارة الاستخبارات مخالف للوثيقة الدستورية وتطوراً خطيراً، وخطوة متقدمة ضمن مخطط إستهداف الحريات الصحفية وتجريف مساحاتها.

وأضافت أنه تعدٍّ جهول على حق المواطن الأصيل في تلقي وتداول الأخبار والآراء.

وانتقدت الشبكة  “الصمت المطبق” ، لوزراة الثقافة والإعلام ، التي يقع تحت إدارتها الإعلام الخارجي.

وأشارت الشبكة إلى أنها لا تتوقع من وزارة الإعلام ،أن توالي خلال الإنتقال ، لعب ذات الدور التاريخي القديم، “مخلباً صدئاً” لجهاز الاستخبارات العسكرية في خاصرة وزارة الإعلام، طوال سنوات الإنقاذ، وعقبة كؤود أمام فضاءات الإعلام الحر، الرحبة.

وأكدت الشبكة ، أن محاولة إرجاع الصحافة إلى “حظيرة” المؤسسة العسكرية والأمنية، ردَّة فصيحة ، في ظل ارتباك وميوعة المشهد السياسي والاقتصادي ، قالت إنها ترمي لعسكرة الفضاء المدني العام ، وابتلاع كامل المشهد الانتقالي ، ووأداً لأول شعار هتفت به الثورة: (حرية).

إدانة

من جهتها، أدانت حركة جيش تحرير السودان ، بقيادة عبد الواحد النور ، تقييد ، سفر الصحفيين السودانيين والأجانب إلى إقليم دارفور.

وقالت في بيان ، باسم الناطق الرسمي للحركة ، محمد عبد الرحمن الناير ، إن هذا القرار يعتبر ردة صريحة عن أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة وانتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام والحصول على المعلومات ونقل ما يجري للرأي العام.

وأضافت أن ، هذا القرار يؤكد بجلاء ، أن فلول النظام البائد لا تزال تسيطر على مؤسسات الدولة ، وأن الأجهزة العسكرية هي التي تتحكم في كافة القرارات ، رغم وجود مؤسسات مدنية صورية.

واوضحت أن هذا القرار ، يضع رئيس الوزراء ، عبد الله حمدوك ووزير الإعلام ،  والحاضنة السياسية وكافة الشركاء ، أمام امتحان أخلاقي ووطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى