قرارات جديدة من 3 دول أوروبية بشأن السفر
صنفت ألمانيا، فرنسا منطقة عالية الخطورة، فيما خفضت تصنيف منطقة التيرول وجمهورية التشيك، بينما مددت ليتوانيا، والدنمارك قيود السفر.
وصنفت الحكومة الألمانية فرنسا كمنطقة عالية الخطورة نظرا للزيادة الحادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا فيها، ويستوجب هذا إجراء فحص إلزامي عند دخول الأشخاص القادمين منها اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال معهد روبرت كوخ الألماني، الجمعة، إنه سيتم حذف ولاية التيرول النمساوية وكذلك دولة التشيك ودولة سلوفاكيا من قائمة المناطق الخطرة.
بهذا يرفع جزء كبير من قيود الدخول من وإلى هذه المناطق بسبب فيروس كورونا.
الدنمارك تمدد قيود السفر
وبدورها أعلنت الحكومة الدنماركية، الجمعة، أن قيود السفر المفروضة جراء جائحة فيروس كورونا، ستظل سارية بالبلاد حتى 20 أبريل/نيسان المقبل، حيث حضت السكان على عدم السفر للخارج في الوقت الراهن.
وستستمر الحاجة إلى تقديم نتيجة سلبية بالفيروس لأي شخص يريد دخول الدنمارك، وأن يكون لديه سبب وجيه للسفر.
كما أنه لا يتم تشجيع القيام برحلات خاصة برجال الأعمال والاستثناء الوحيد هو لنقل البضائع عبر الحدود.
وأشار بيان الحكومة إلى أن الدنمارك حاليا، في وضع أفضل عن العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وجاء في البيان أن “القيود الصارمة على السفر هي عنصر رئيسي لمحاولات السيطرة على تفشي العدوى”.
وتعمل الحكومة أيضا على إصدار جواز سفر رقمي لمن تلقى التطعيم، يفترض أن يتم الانتهاء منه في مايو/أيار المقبل. وتجرى هذه المباحثات بشكل مواز مع مفاوضات الاتحاد الأوروبي بشأن المصادقة على مستوى التكتل بأن ذلك سيسمح للسفر بين الدول الأعضاء.
ليتوانيا تمدد الإغلاق
ما زالت القيود مفروضة على أنشطة الحياة العامة في ليتوانيا فى مواجهة فيروس كورونا فيما مددت الحكومة، الجمعة، إغلاقا قائما وأصدرت حظرا على السفر.
وجرى تمديد الإغلاق القائم منذ نهاية 2020، بواقع شهر آخر حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل.
وفرض مجلس الوزراء أيضا حظرا على السفر داخل الدولة الكاثوليكية الواقعة في منطقة البلطيق بحلول عيد الفصح، ومن غير المسموح لسكان البلاد الذين يبلغ تعدادهم 3 ملايين السفر إلى مدن، أو بلديات أخرى، بين 27 مارس/آذار، والسادس من أبريل/نيسان بدون سبب مقنع.
وناشدت رئيسة الوزراء، إنجريدا سيمونيت، السكان قضاء عيد الفصح في المنزل.
وفرضت ليتوانيا، إغلاقا بقيود على الخروج والتواصل في منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي، في ضوء زيادة حادة في إصابات فيروس كورونا.
ومنذ منتصف فبراير/شباط الماضي، تعمل الحكومة على تخفيف تدريجي للقيود ولكن الإصابات زادت مجددا جراء المتغاير البريطاني الأسرع انتشارا من فيروس كورونا.
ومنذ بداية الجائحة، جرى تسجيل أكثر من 211 ألف حالة وأكثر من 3500 شخص توفوا في ليتوانيا.