سفر وسياحة

ما وراء البحار.. إير فرانس تزيد رحلاتها لهذه الجزر بدءا من أبريل

 

أعلنت شركة “إير فرانس” اعتزامها زيادة عدد رحلات الطيران بين مطار شارل ديجول في باريس والعديد من الأقاليم الفرنسية فيما وراء البحار.

وذكر بيان للشركة، وهي الذراع الفرنسية لمجموعة الطيران الفرنسية الهولندية إير فرانس-كيه.إل.إم، اليوم الخميس، اعتزامها زيادة عدد رحلات الطيران بين مطار شارل ديجول وجزر البحر الكاريبي و”لا ريونيون” و”جوايانا الفرنسية” خلال موسم الصيف المقبل.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الشركة الفرنسية القول إنها تعتزم أيضا زيادة عدد الرحلات الدورية إلى المارتنينك وجوادلوب مقارنة بالأعداد الحالية.

وتعتزم الشركة بدء تسيير الرحلات الإضافية من شارل ديجول إلى كل من لا ريونيون وجوايانا الفرنسية في أبريل/نيسان المقبل.

والعام الماضي، اضطرت مجموعة “إير فرانس – كيه. إل. إم” إلى شطب آلاف الوظائف، وحصلت على قروض بمليارات اليورو من الحكومتين الفرنسية والهولندية حتى تتمكن من مواجهة التداعيات الكارثية لـ”جائحة كورونا” على صناعة الطيران بشكل عام.

وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية لإدارة مجموعة “إيرفرانس”، في ديسمبر /كانون الأول الماضي، عزمها إلغاء 7580 وظيفة بحلول نهاية 2022 بهدف تدارك الخسائر الاقتصادية الفادحة التي تكبدتها الشركة بسبب أزمة فيروس كورونا.

وكشفت إدارة مجموعة “إيرفرانس” عن عزمها إلغاء إجمالي 7580 وظيفة، من الفرع الرئيسي والفرع الإقليمي “هوب” بحلول نهاية 2022، وذلك بهدف مواجهة أزمة (كوفيد-19) التي تسببت في أضرار فادحة للمجموعة، وفقا لموقع “lopinion” الفرنسي.

وأطلقت المجموعة “خطة إعادة هيكلة” تنص على تقليص شبكتها في فرنسا بنسبة 40% بحلول نهاية العام 2021.

ورفضت النقابات الفرنسية الإعلان الأولي عن إلغاء وظائف في المجموعة التي قررت التقليص من شبكة رحلاتها الجوية داخل فرنسا، وتضررت المجموعة بشدة جراء أزمة كوفيد-19 على غرار كامل قطاع الطيران،.

وتلقت المجموعة مساعدة مالية من الدولة في الربيع الماضي بقيمة 7 مليارات يورو لمواجهة المشاكل المرتبطة بكوفيد-19.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى