مباحثات سودانية أمريكية حول “مخرج الأزمة السياسية”
الخرطوم – صقر الجديان
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان “حميدتي” إن المخرج من الأزمة السياسية في البلاد يكمن في حوار شامل يفضي إلى توافق وطني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فيي، أكدا خلاله على “ضرورة استكمال ترتيبات الانتقال الديمقراطي في السودان”، وفق بيان للمجلس السيادي.
وقدم حميدتي شرحا مفصلا لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي، حول الأوضاع السياسية في البلاد، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الأمريكية تجاه السودان.
وأعرب عن أمله في مواصلة الولايات المتحدة لجهودها التي تضطلع بها لمساعدة السودان للمضي قدما في عملية الانتقال الديمقراطي، موضحا أن المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد يكمن في ابتدار حوار شامل يفضي إلى توافق وطني يشمل جميع السودانيين.
من جهتها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، مولي فيي، حرص بلادها على التعاون والتنسيق مع حكومة السودان؛ من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية، وتحقيق التحول الديمقراطي.
وقالت إنها تدعم قيام حوار سوداني سوداني لتجاوز الأزمة الراهنة، معلنة استعداد بلادها والمجتمع الدولي كافة لتقديم كل ما من شأنه مساعدة السودانيين لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي.
وأشارت إلى إمكانية الاستفادة من بعثة “اليونيتامس” كوسيط؛ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.
والأحد، قدم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استقالته بعد شهرين من توتر سياسي وسط توقعات بأن تزيد تلك الخطوة الأوضاع في السودان تعقيداً وأن البلاد صارت في مفترق طرق، مع غياب التفاؤل بوفاق قريب يخرج البلاد من أزمتها.