أخبار السياسة المحلية

محمد بن زايد شريك حقيقي وصديق موثوق للسودان

الخرطوم – صقر الجديان

ترتبط دولة الإمارات والسودان بعلاقات استراتيجية تاريخية قائمة على التعاون والتنسيق المشترك والشراكات الاقتصادية والتنموية التي ساهمت في تحقيق التقدم والازدهار والأمن في السودان، وذلك من منطلق حرص الإمارات على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان، وضرورة الحفاظ على قيم التسامح والتعايش والسلم في المنطقة.

وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، أولت الإمارات اهتماماً خاصاً بالسودان منذ زمن بعيد خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها خلال السنوات الماضية، وتعمل وعلى أكثر من مستوى على توحيد الجهود الرامية إلى مساعدة السودان ودعمه بشتى الطرق لتجاوز التحديات التي تواجهه وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبه، إيماناً منها بوحدة ومصير العالم العربي المشترك.

محمد بن زايد يدعم ركائز استقرار السودان في خضم أزمته السياسية

العلاقات بين دولة الإمارات والسودان ليست وليدة اللحظة، بل هي علاقات قوية، أرستها التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتحرص الإمارات على الوقوف إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تمويل مشاريع تنموية استراتيجية وتشجيع الاستثمارات المتنوعة للشركات الإماراتية في السودان.

على الصعيد الآخر، يقابل هذا الدور المهم للإمارات في دعم الشعب السوداني، بالعرفان، حيث يوجه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مراراً وتكراراً شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها السودان من دون التدخل في شؤونه الداخلية مشدداً في ذات الوقت.

يؤكد تلك العلاقات القوية أيضاً، العديد من الخبراء، منهم خبراء واقتصاديون وإعلاميون سودانيون على أهمية التعاون الاقتصادي والإنمائي والاستثماري بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أحدثت الإمارات بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد، فارقاً كبيراً عربياً، بما انتهجته من دعم نوعي متواصل لتعزيز عوامل الاستقرار والأمن والازدهار في السودان، ملتزمة من خلال ذلك، شتى أشكال التمكين السياسي والاقتصادي والإنساني للشعوب العربية، في الظروف كافة، إذ لم تتوانَ، لا في السراء ولا في الضراء، عن مد يد العون لكل الأشقاء، لرفع وطأة المحن والأزمات عن كاهلهم، ليتجاوز دعمها المساعدات الإنسانية المباشرة، إلى المشروعات التنموية التي تترك آثاراً إيجابية طويلة المدى على مستقبل وازدهار المنطقة بأسرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى