مصرع فتاة بعد اغتصابها بيد عناصر من قوات “الدعم السريع”
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت وحدة حكومية معنية بمكافحة العنف ضد المرأة، الاثنين، عن وفاة فتاة بعد تعرضها لمضاعفات جراء الاعتداء عليها جنسيًا من عناصر تتبع لقوات الدعم السريع.
وتلاحق هذه القوات اتهامات بارتكاب جرائم عنف جنسي المتصل بالنزاع، من جملة جرائم أخرى من بينها القتال والإخفاء القسري واحتلال المنازل والمرافق الطبية والمنشآت المدنية.
وقالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان ”، إنها “سجلت 12 حالة عنف جنسي جديدة في معسكر كلما للنازحين بولاية جنوب دارفور، من بينها حالة توفيت نتيجة مضاعفات الاعتداء الشديد”.
وأشارت إلى أن جميع الحالات الجديدة، وفقًا للناجيات، اُرتكبت بواسطة عناصر من الدعم السريع، مشددًا على أن هذه الجرائم تأتي في سياق “التحقير العرقي”.
وتحدثت الوحدة عن إفادات متواترة خاصة بحالات عنف جنسي في نيالا بجنوب دارفور، بينما تزايدت حالات الإخفاء القسري للنساء والفتيات.
وتقول منظمات حقوقية من بينها هيئة محامي دارفور وشبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة”، إنها تأكدت من وجود استرقاق للنساء والفتيات يجرى بيعهن بواسطة عناصر الدعم السريع.
وكشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل عن توثيقها 4 حالات عنف جنسي جديدة في العاصمة الخرطوم، لتبلغ عدد الحالات الموثقة لديها 60 حالة.
وأكدت على أن كثير من الفتيات والنساء اللواتي تعرضن لعنف جنسي، واللائي يقيمن حاليًا في مراكز اللجوء في مدينة أدري التشادية، بحاجة إلى التأهيل النفسي.
ودعت إلى توفير الفوط الصحية والرعاية وما يحفظ كرامة النساء اللاجئات في أدري، حيث يعيشن في أوضاع إنسانية صعبة ومع ذلك تزداد أعداد الفارين من الحرب في دارفور.
وفر أكثر من 300 ألف شخص إلى تشاد من إقليم دارفور، خاصة من ولاية غرب دارفور التي شهدت قتالا أهليا داميا بين المساليت والقبائل العربية وسط اتهامات للدعم السريع بالضلوع وتأجيج هذا القتال.