وزير الإعلام يعتذر عن تنويره بشان أحداث شرق السودان
الخرطوم – صقر الجديان
قدم وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح اعتذارا رسميا، للمواطنين في شرق البلاد، على خلفية التنوير الذي قدمه الخميس الماضي، عن الأحداث في مدن كسلا بورتسودان وسواكن.
وقال ان تصريحاته لم يكن المقصود منها محاولة تبرئة القوات النظامية، أو تبرير عنف السلطة، وأوضح صالح في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي” الفيس بوك” في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاحد، أن التقرير الذي قدمه أنبني على معلومات رسمية قدمتها الأجهزة الأمنية والشرطية، الا أن رسائل وإتصالات وصلته من أهل وأصدقاء ببورتسودان وكسلا فور انتهاء التنوير يثق في مصداقيتهم، لأمته على عدم ذكر بعض الوقائع، ورأت في ذلك تجني على الضحايا و محاولة لتبرئة القوات النظامية، أو مكون اجتماعي بعينه، بجانب فيديو يوضح إطلاق النار قرب مستشفى كسلا، بما يعني إن مواقع إطلاق الرصاص لم تكن فقط عند أمانة الحكومة أو كوبري القاش.
واكد الوزير ان المعلومة الأخيرة لم تكن متوفرة ساعة تقديم التنوير، واضاف : ليس هناك من سبب لنجامل أي جهة ، حتى لو كانت قوات نظامية. وضم صوته للمطالبة بتحقيق سريع و شفاف تشرك فيه كل الأطراف وينتهي بمحاكمات عادلة. وأشار إلى أن التحقيق في الأحداث لن يستثني القوات النظامية، لأن شرط استخدامها للقوة معرف بالقانون ومنضبط بالدفاع عن النفس، وان أي استخدام مفرط للقوة يجب أن يحاسب عليه بالقانون
