ياسر عرمان: السلام وتعيين الولاة المدنيين والبرلمان بات واقعاً
الخرطوم – صقر الجديان
قال نائب رئيس الحركة الشعبية- شمال، ياسر عرمان، الأربعاء، إن السلام وتعيين الولاة والبرلمان، أصبح أمرا واقعا.
ولا تزال قضية توزيع مقاعد المجلس التشريعي مخل نقاش بين شركاء الحُكم والجبهة الثورية وسط توقعات بأن يتوصلا إلى حل بشأنها ليل الأربعاء.
وأوضح عرمان في صفحته على “فيس بوك” أن “قضية تعيين الولاة، وتعيين المجلس التشريعي ستصبح أمرا واقعا، بمشاركة أطراف عملية السلام، وستكون أكثر تمثيلا من ناحية التنوع والنوع والجغرافيا، وكل ذلك بفضل شعبنا العظيم وثورته والمجد للجماهير”.
وأعلنت الوساطة في جوبا، الثلاثاء، أن اتفاقية السلام بين الأطراف السودانية، ستوقع خلال أسبوع.
وكان من المتوقع، الوصول إلى اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية الحركات المسلحة، بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة الانتقالية في أغسطس الماضي.
ومع تعثر المفاوضات، قررت الوساطة في جوبا، تأجيل توقيع الاتفاق إلى مارس الماضي، ثم أرجأته إلى أبريل الماضي، قبل أن تحدد موعدا في 20 يونيو الماضي ليؤخر من جديد.
في الأثناء أشار عرمان، إلى أن “اعتصام نيرتتي، ومن قبله لقاوة، يشير بوضوح إلى إمكانية خلق حركة ديمقراطية للحقوق المدنية والسياسية والثقافية ذات ارتباط عضوي للمناضلين في الريف والمدن، هي التي ستصنع السودان الجديد وتتجاوز الانقسامات الإثنية والجغرافية”.
وتستضف جنوب السودان مُنذ أغسطس 2019 مباحثات سلام تجريها الحكومة السودانية مع الجبهة الثورية من جهة، ومع الحركة الشعبية – شمال من جهة أخرى.