ينتقده ترامب.. ما هو نظام “دومينيون” للتصويت؟

واشنطن – صقر الجديان

أصبح نظام “دومينون” للتصويت المعمول به في ولايات أميركية في دائرة الضوء، بعد اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهذا النظام بمحو أصوات كانت لصالحه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ونشر ترامب تغريدة جاء فيها أن نظام دومينيون نقل مئات ملايين الأصوات إلى منافسه، الرئيس المنتخب، جو بايدن، في ولاية بنسلفانيا وولايات أخرى.

وأعلنت وسائل إعلام أميركية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة، لكن ترامب لم يعترف بالنتيجة حتى الآن وقدمت حملته عدة دعاوى قضائية في أكثر من ولاية.

السلطات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا والشركة المسؤولة عن نظام دومينيون نفت تلك الاتهامات.

ولكن ما هو هذا النظام؟ ومتى اعتمدته السلطات المسؤولة عن الانتخابات؟
دومينيون، هي شركة تقدم منظومة كاملة لأتمتة عمليات التصويت في الانتخابات، والتي تتضمن، آلاف الأجهزة ونظام قراءة الأصوات عن بطاقة الاقتراع، وانتهاء بتقديم النتائج، وبعدها تدقيق النتائج والتأكيد منها، وفق الموقع الإلكتروني للشركة.

تأسست “دومينيون ڤوتنغ سيستم” في 2003، حيث بدأت العمل في كندا وأميركا، ولها مقران أساسيان، الأول في دنفر والثاني في تورنتو، وتستخدم أنظمتها في الانتخابات الأميركية والكندية وبعض دول العالم، حيث تدعم مئات عمليات التصويت والاقتراع بشكل سنوي.

ويستخدم هذا النظام في أميركا في 28 ولاية، تشكل نحو 40 في المئة من قاعدة المشاركين في الانتخابات الأميركية.

وببساطة، تقوم آلات دومينيون، وهي تضم شاشة تعمل باللمس، بطباعة نسخة ورقية للاقتراع والتي تحمل أسماء الناخبين، وبعدما يتم التصويت يقوم الناخب بإعادتها للجهاز لقراءة النتيجة وفرز الأصوات.

ووفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الشركة، فإنها حصلت على عقد قيمته 100 مليون دولار لتحديث أنظمة الانتخابات في ولاية جورجيا، حيث يتم استخدام معدات دومينيون في عمليات إعادة الفرز في هذه الولاية.

وكانت قد ظهرت آلات تصويت دومينيون لأول مرة في الانتخابات التمهيدية في جورجيا، في يونيو الماضي، وواجهت في حينها عدة مشاكل تتعلق بعدم معرفة موظفي مراكز الاقتراع كيفية استخدامها.

ولتجنب ما حصل في يونيو، قامت الشركة بتوفير 900 عامل تقني متخصص في مراكز الاقتراع في جورجيا لضمان توفير الحلول التقنية بشكل آني ومباشر.