صحة وجمال

6 تدابير لإنقاذ الأرواح يجب معرفتها حال الإصابة بنوبة قلبية!

 

قد تكون نوبة القلب هي أول علامة تظهر أن عضلة قلبك تكافح للحصول على الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها من الدم.

وقال معهد أبحاث القلب (Heart Research): “التصرف بسرعة في حالة الاشتباه بنوبة قلبية يمكن أن يقلل الضرر الذي يلحق بقلبك ويزيد من فرصك في البقاء على قيد الحياة”. وسيبدأ المسعفون العلاج في سيارة الإسعاف، والذي يمكن أن يتبعه أحد هذه الأدوات الستة المنقذة للحياة.

تخثر الدم

الأول هو تحلل الخثرة، وهو دواء مذيب للجلطات يتم توصيله مباشرة إلى مجرى الدم.

القسطرة

يتم وضع قسطرة صغيرة ذات رأس بالون داخل واحد أو أكثر من الشرايين التاجية. ثم يتم نفخ القسطرة للمساعدة في توسيع الشرايين الضيقة للمساعدة في تحسين تدفق الدم.

الدعامة

وهي عبارة عن قطعة صغيرة من شبكة من الفولاذ المقاوم للصدأ، يمكن إدخالها بعد عملية الرأب الوعائي.

وتُترك هذه الدعامة في الشريان لإبقاء الشرايين مفتوحة على مصراعيها، ما يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر إلى القلب.

الشريان التاجي الملتف

يتضمن ذلك أخذ وعاء دموي من الساق أو الصدر أو الذراع وتطعيمه بالشرايين التاجية.

وأوضح معهد أبحاث القلب أن “هذا يحسن إمداد القلب بالدم من خلال الالتفاف – الذي يتجاوز الشريان الضيق أو المسدود”.

أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة

والاحتمال الآخر هو زرع مزيل الرجفان (ICD)، والذي يمكن إدخاله في الصدر وتوصيله بالقلب.

وقال معهد أبحاث القلب: “إنها مصممة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنظم سريعة غير طبيعية (عدم انتظام ضربات القلب)”.

ويمكن لأجهزة مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة، تصحيح معدلات ضربات القلب إما سريعة جدا أو بطيئة جدا عن طريق توصيل صدمة كهربائية صغيرة للعضلة.

وهذا لمساعدة عضلة القلب على العودة إلى إيقاعها الطبيعي، وإلا فقد تكون الحالة مهددة للحياة.

أجهزة تنظيم ضربات القلب

ثم هناك أجهزة تنظيم ضربات القلب، المصممة أساسا لعلاج بطء ضربات القلب والرجفان الأذيني.

ويراقب الجهاز الإلكتروني إيقاع القلب ويوصل نبضا إلى القلب على فترات مبرمجة.

وبمجرد إصابتك بنوبة قلبية، يزداد خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى.

وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان أن تفعل كل ما في وسعك لمنع حدوث ذلك؛ يبدأ هذا من تغييرات نمط الحياة.

وأدرج معهد أبحاث القلب استراتيجيات للمساعدة في التعافي من الأزمة القلبية ومنع حدوث أزمة أخرى.

وهذا يشمل “التمارين الخفيفة”، مثل المشي، وتحقيق وزن صحي والمحافظة عليه، وإجراء فحوصات صحية منتظمة.

وبالإضافة إلى ذلك، ينصح المرء بتناول الأدوية الموصوفة له وتجنب التدخين، بما في ذلك التدخين غير المباشر.

وهناك تدبير رئيسي آخر هو تناول الخضار والحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والبذور كل يوم.

وهذه هي النصائح نفسها التي يمكنك اتباعها للمساعدة في منع حدوث أزمة قلبية في المقام الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى