مريم المهدي تنفي انسحاب حزب الأمة من ائتلاف الحرية والتغيير
الخرطوم – صقر الجديان
كذَبت نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي ، أنباء راجت عن اتجاه حزبها لمغادرة تحالف الحرية والتغيير، وابلغت مسؤولين دوليين التقتهم الخميس بضرورة تسريع نقل السلطة للمدنيين.
وقالت مريم في تصريح مكتوب عممته الخميس”نحن مؤسسون للحرية و التغيير، الجسم الوطني الثوري الاعرض والأكثر تنظيما ووضوح رؤية و الأقدر على التواصل مع اكبر قطاع من الشعب السوداني”.
وأضافت “نحن في حزب الأمة القومي ملتزمون بالبقاء في قوى الحرية والتغيير و توسيعها تطويرها و العمل سويا لمزيد من الشفافية و المصداقية و الديمقراطية داخل أجهزتها و بين تكويناتها و تحقيق مبدأ احترام المواطنة المتساوية بين أبناء الوطن. و أن تكون أساس قوي لإنجاح الفترة الانتقالية، المستفيدة من التجارب السابقة، في تأدية مهامها في اقصر فترة تنتهي بانتخابات حرة و نزيهة”.
واجتمعت مريم الصادق الخميس برئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس” فولكر بيرتس ونقلت إليه أهمية الإسراع في تسليم السلطة للمدنيين لاستعادة التعاون مع المجتمع الدولي.
وكانت المهدي كشفت في مقابلة مع “الجزيرة مباشر” هذا الأسبوع عن اتفاق وشيك بين القوى السياسية لتشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تنهي حالة الجمود السياسي في السودان.
وناقشت المسؤولة الحزبية مع بيرتس الوضع السياسي الراهن في البلاد والمساعي الجارية لتوحيد القوى الوطنية السياسية والثورية للوصول لرؤية توافقية حول الانتقال للحكم الديمقراطي وتأسيس السلطة المدنية التي يطالب بها الشعب السوداني بعد إعلان العسكريين الالتزام بعمل جيش مهني قومي واحد وتسليم السلطة كاملة للمدنيين.
وأفاد بيان عن الحزب تلقته “شبكة صقر الجديان” “أن المهدي أكدت للمسؤول الاممي الحاجة الملحة للإسراع في استلام الحكم المدني لإزالة معاناة السودانيين من غلاء، وندرة الدواء، وكوارث السيول و الفيضانات، ولبسط هيبة الدولة وإنهاء النزاعات التي عصفت بأمن المواطنين واستعادة التعاون البناء مع المجتمع الدولي”.
وقدمت المهدي تنويراً حول جهود الحزب للتواصل مع القوى الوطنية السياسية والمدنية الثورية للوصول لتوافق حول المخرج الوطني
كما تناولت بالشرح المبادرات المطروحة -على رأسها مبادرة نقابة المحامين- وفرص التوفيق بينها للوصول إلى رؤية موحدة في اطار الاستعداد لفترة انتقالية تستفيد من تجربة سابقتها.
وأشار فولكر بيرتس لدعمهم كل الجهود الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي وشدد على التزام البعثة بمبادئ الأمم المتحدة من حقوق الإنسان وأسس الحوكمة الديمقراطية.
وأضاف أن دور البعثة ينحصر في تسهيل عملية الحوار السياسي بين المكونات، ونوه إلى إمكانية الوصول إلى توافق يؤدي لتشكيل سلطة مدنية تحقق الاستقرار في البلاد و تستعيد العلاقة مع المجتمع الدولي لدعم مسار التحول الديمقراطي وصولا الى انتخابات حرة ونزيهة
وفي السياق التقت المسؤولة في حزب الأمة القومي السفيرة السويدية في الخرطوم سين بيرقستولار وناقشت معها الوضع السياسي في السودان وتعقيداته إضافة إلى تردي الأوضاع بعد الانقلاب
وتناول اللقاء الجهود في تكوين كتلة مدنية عريضة متوافقة على إعلان سياسي وإطار دستوري لاستلام الحكم من العسكريين بعد إقرارهم بالفشل في الحكم
فيما أكدت الدبلوماسية السويدية اهتمام بلادها بدعم التحول الديمقراطي المدني والاهتمام بشكل خاص بتمكين النساء والشباب، وأعلنت التزام دول المجموعة الرباعية التي تضم “النرويج، السويد، هولندا، وكندا” بدعم المشاركة الفعالة لنساء السودان من اجل تحول ديمقراطي حقيقي و سلام عادل و شامل و تنمية متوازنة مستدامة.
إقرأ المزيد