تاور يشيد بالقطاع الخاص ومساهماته فى مكافحة كورونا
الخرطوم – صقر الجديان
أشاد بروفيسور صديق تاور الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية وعضو مجلس السيادة، بالقطاع الخاص والمساهمات الكبيرة التى قدمها فى مكافحة الجائحة حيث بلغت مساهماته وتبرعاته فى جلسة واحدة اكثر من ٤ ملايين دولار، ،وساهم فى تجهيز مراكز العزل،مؤكداً ان الجائحة اظهرت معدن الانسان السوداني الأصيل.مشيدا بمنظومة الصناعات الدفاعية ومجموعة دال والسهم الذهبي فى تجهيزهم لمركز العزل بسويا بتكلفة بلغت 120مليون جنيه .
وابان سيادته لدى افتتاحه مركز العزل بمستشفى سوبا لمصابي المرحلة الثانية بفيروس كوفيد١٩ صباح اليوم ان اللجنة العليا للطوارئ الصحية تدخلت لاجلاء ١٨ألف عالق من ٣٤ دولة سدت الجائحة الأبواب أمامهم في عواصم المدن واضاف اننا اتخذنا قراراً بعودة العالقين رغم انتشار كورونا بتلك البلدان.
وفى ذات السياق قالت وزيرة التعليم العالي بروفيسور إنتصار الزين صغيرون ، ان الوزارة بدات الشراكة مع منظومة الدفاعات الصناعية في وسائل الاجلاس والطاقة الشمسية ،كما بدات شراكات مع القطاع الخاص ،مشيرة الي ان الوزارة ستعمل على تعزيز الشراكات لانفاذ برامج التعليم الخاص.
الي ذلك قال دكتور شداد محمود مدير مستشفي سوبا الجامعي ،إن المركز نموذج للشراكات الحقيقية لجميع شرائح الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ،لافتاً الي ان المركز سيكون متميزاً في مجال الرعاية الطبية وان الكوادر ستمارس الرعاية من على البعد وسيكون من ضمن ١٥تجربة افريقية سريرية فى علاج كورونا وبرعاية من منظمة الصحة العالمية ،واضاف ان المركز هو الاول ضمن مراكز العزل السابقة ويشرف عليه كبار المستشاريين في مجال العناية المركزة والباطنية وامراض الصدر،وستتم الاستفادة منه من قبل وزارة الصحة حيث سيتم نقل مركز العناية المكثفة ICC وبقية المراكز بالولاية من موقعها الي داخل مستشفى سوبا الجامعي.
وفى السياق قالت مدير جامعة الخرطوم بروفيسور فدوى عبد الرحمن على طه ،ان المركز يعتبر الأول لعلاج مرصابي كورونا المرحلة الثانية ، مشيرةٍ الي انها من اوسع المستشفيات التي تضم طيف واسع من التخصصات الطبية.
ومن جهته قال مدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس ، إن المنظومة ستقوم بعمل شراكة مع وزارة التعليم العالي وان المنظومة بصدد عقد شراكة إستراتيجية مع مستشفي سوبا الجامعي، لتطوير البنيات التحتية والمعامل بالمستشفى وتأهيلها.
