صحة وجمال

تعرف على كوفاكسين.. لقاح الهند ضد فيروس كورونا

 

تعمل الهند على تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد “سارس كوف 2” المسبب لمرض “كوفيد-19″، فماذا نعرف عنه؟

طورت اللقاحَ الهندي “كوفاكسين” (Covaxin)، شركة “بهرات بيوتيك إنديا” (Bharat Biotech India (BBIL بالتعاون مع المعهد الوطني للفيروسات في الهند (National Institute of Virology) التابع للمجلس الهندي للأبحاث الطبية (Indian Council of Medical Research).

ما نوعه؟
لقاح كوفاكسين “لقاح معطل” (Inactivated vaccine)، أي تم صنعه باستخدام جزيئات من فيروسات “سارس كوف 2” التي تم قتلها، مما يجعلها غير قادرة على العدوى أو التكاثر. ويعمل حقن جرعات معينة من هذه الجزيئات على بناء مناعة ضد فيروس كورونا من خلال مساعدة الجسم على تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس.

أين وصل؟
نقلت وسائل إعلامية اليوم عن (PGI) مؤسسة الدراسات العليا للعلوم الطبية في روهتاك بالهند (Post-Graduate Institute of Medical Sciences, Rohtak) نتائج مشجعة.

وقالت الباحثة الرئيسية في فريق تجربة اللقاح، الدكتورة سافيتا فيرما، إن ستة أشخاص قد تم بالفعل إعطاؤهم اللقاح في الجزء الثاني من المرحلة الأولى (من الاختبارات على اللقاح).

وأضافت “تم الانتهاء من الجزء الأول من المرحلة الأولى من تجربة اللقاح كوفاكسين، وتم إعطاء اللقاح 50 شخصا في جميع أنحاء الهند وكانت النتائج مشجعة”.

وستشمل المرحلة الثانية حوالي 750 متطوعا في 12 موقعا اختارها المجلس الهندي للأبحاث الطبية.

بماذا يختلف اللقاح الهندي عن اللقاحات الأخرى؟
يتم اختبار أكثر من 100 لقاح على مستوى العالم، بما في ذلك لقاحات معطلة وأنواع أخرى مختلفة، مثل:

يستخدم فيروس كورونا “بروتين السنبلة” (Spike protein) للدخول وإصابة الخلايا والتكاثر، ويستخدم اللقاح من هذا النوع نسخة ضعيفة من فيروس مختلف لنقل بروتين السنبلة الخاص بكوفيد-19 إلى الجسم.

ولكن يتم تعديله بحيث لا يتم نسخه في الجسم (لا يتكاثر)، وهذا يسمح للجسم بالتعرف على بروتين السنبلة كتهديد وبناء مناعة ضده حتى يتمكن من مهاجمة فيروس كورونا الحقيقي إذا حاول إصابة الجسم.

وتقوم جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة “أسترا زينيكا” (AstraZeneca)، باختبار لقاح يعمل بهذه الطريقة، ويستخدم نسخة ضعيفة من فيروس نزلات البرد الشائعة التي تسبب العدوى في الشمبانزي.

لقاح “آر إن إيه” (حمض نووي ريبوزي) RNA
يستخدم هذا اللقاح جزيئات حمض “آر إن إيه” الرسول أو الناقل (Messenger RNA) التي تخبر الخلايا عن البروتين الذي يجب أن تبنيه.

وفي هذه الحال يتم ترميز (mRNA) لإخبار الخلايا ببناء التركيب الجزيئي على سطح فيروس “سارس كوف 2″، والذي سيتعرف عليه جهاز المناعة ويبني الأجسام المضادة لمواجهته.

ومن الشركات التي تعمل على هذا النوع شركة موديرنا Moderna مع المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، وشركة فايزر.

لقاح دي إن إيه (حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين) DNA
تستخدم هذه اللقاحات جزيئات DNA المهندسة وراثيا، لتحفيز بناء الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا.

وتعمل شركات مثل إنوفيو الدوائية (Inovio Pharmaceuticals)، وشركة زايدوس كاديلا (Zydus Cadila) على لقاحات من هذا النوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى